ما عدتُ أدريْ
لا تسأليْ الأبراجَ فيْ أفلاكيْ
أوْ نبضَ قلبٍ تاهَ فيهِ هواكِ
لا تعجبيْ أبداً و لا تتذمريْ
منِّيْ!! فَـهـٰذا ما جَنَتْهُ يداكِ
لا تُنكريْ?!سأقولها بصراحةٍ
أنتِ الَّتيْ بالحبِّ صِغْتِ هلاكيْ
أنسىٰ جِراحيْ فيْ يديكِ لعلَّها
تُشفىٰ إذا ما لامستْ يُمناكُ
لمْ تشعريْ يوماً بها هلْ صَمتُها
- حرصاً عليكِ - بِـمقتليْ أغراكِ؟
تبكينَ جرحكِ؟! كانَ جرحيْ أعمقٌ
بَخلتْ عليهِ بِـدمعِها عيـناكِ!
كمْ فوقَ صدرِكِ قدْ ذرفتُ دِماءَهُ
لأُداويَ الجرحَ الَّذيْ أضناكِ!
كمْ فيْ ضميركِ قدْ غرستُ أنينَهُ
لِـيَلينَ منْ غرسيْ عظيمُ جفاكِ!
ماذا جنىٰ قلبيْ لكيْ يلقىٰ الَّذيْ
يلقاهُ منكِ؟! أََ جَرحُهُ آذاكِ؟!
ما عُدتُ أدري! هلْ مَحَوتِ قصائديْ
بِـالقلبِ عمداً أم بِـعَمْدِ عَمَاكِ؟!
ما عُدتُ أدري! هلْ غدوتُ كلعبةٍ
منها شبعتِ فـعِفْتِها لسواكِ؟!
ما عُدتْ أدريْ! كمْ خفوقٍ يا تُرىٰ
يحتاجُهُ قلبي لكي يهواكِ؟!
لا لستُ أدري!حِرتُ فيكِ!و بالَّذيْ
يُرْسِيْ حروفيْ فوقَ سطرِ رضاكِ
الكاتب
عبيدة الكيالي
17.2.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق