نبض نخلة: غيبوبة سنيني//الكاتب وزن الأصبحي

الأحد، 30 يناير 2022

غيبوبة سنيني//الكاتب وزن الأصبحي

 غيبوبة سنيني....


رأيت نفسي في غيبوبة..

سنين و أعوام مرت بي..

كنت وما زلت أتخطى.

أحلامي المُسرّبة.

ترويها أفواه المتعطشة للحب..

.تؤاخذني أمنيتي .تلمني..

تدور رحّة عصياني..

رغم انهيار مضجع أملي.

تغيب و تأتي من جديد.. 

أمنية تستحوذ كتمان حسرتي..

ذكرى خجولة تتوارى..

تنزوي في زوايا ذاكرتي.

كطفلٍ يتيم.

وقلبٍ معصور.

أنا و قناديلي.

بكاء شموعي.

و صمت أنيني يدق باب عتبي.

و فرحتي الغائبة تتشبث بظلها..

هنا لم أرى ملامح بسمة

تدور رائحة الفراق.

تتربص بي لوعة و حسرة قديمة..

و تنزل على الخد دمعة..

كنا على موعد اللقاء.

مرت بي كبصيص أمل..

عبر نوافذ قلبي.

فقدت نفسي و فقدت أمنيتي .

خيبة ظنوني..

اتشبث كالغريق..

جاءت مع حلمي المتعثر..

جاءت مع غروب شمسي.

و خريف عمري المتمرّد..

تتساقط على ثلوج الصدود.

تصفرّ أوراق العمر..

لم أرى إلا ذكرياتي المتناثرة.

و خاطري المكسور.

و قصائدي بلا عنوان..

تموت في طيّات النسيان

و روحي المولعة بالهذيان..

تعاتبني على ما فات..

و ماضٍ قريب يدق بجرسه

لكي يستقبله الحسبان..

كم خاب ظني.

آه من روحي الجموحة ..

أخذتني و سارت بي..

 خلف سرابها المطل..

 على صحراء فشلي و انتكاستي

هنا و هناك..

أتعثر بخطواتي... و شبح أمنياتي ..

يطاردني و يتلبد خلفي و أمامي..

فأنا الطريد الذي عانيت السنين.

مكتف اليدين..

أسرني الغرام..

شئت أم أبيت..

 لا أرى أحداً إلاّ سواك..

لا أتحمل جفاك....


الكاتب 

وزن الأصبحي

30.1.2022



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رفقا بالقوارير// الكاتبة إكرام التميمي.

رفقا بالقوارير  واستوصوا بالنساء خيرا ..  هذا قول رسولنا وحبينا  احجلالا لمكانتها العالية  فكفاكم استعلاء أيها الرجال ..   كفاكم قهرا للنساء...