نعم مهزلة!
نعم هي مهزلة.
لم نرَ للوضع حلحلة
من البداية للنهاية
الفقير يبحث عن قوته في المزبلة
دجل وحيلة و خزعبلة
ماذا دهانا ياوطن؟
سرقوا النفط والغاز
وحرقوا الزرع والسنبلة
و سجنوا حتى الثكلة
حرقوا قلب اليتيم
يا لها من حيرةٍ و بهذلة
نحن نكتب للوطن أجمل قصيد
و تزغرد للنصر المرأة المبجلة
يجب نحل المشكلة
العدو يريد البلبلة
سرقوا مياه أنهارنا
و زوروا تاريخنا
مسحوا هويتنا
و سحقوا حرمة الوطن المدللة.
أين أهل الضمائر والمرجلة.؟
فسوف تنفجر القنبلة
أهانوا أختنا الأرملة
و ذبحوا شجرة التين و النخلة.
هاهم ظلمونا السفلة
والحق سوف يعتلي
ويبقى الوطن! ويبقى الوطن!!
علينا واجب أن لا نجهله.
ولا نخذله.
والشر بالشر نستقبله.
وبعون الله النصر نتأمله
نزلزل عرش الظالم كالزلزلة
والحق يأتي بعزة و منزلة.
والمحتل إلى المزبلة
إلى متى هذي المعضلة؟.
و الوطن أسير بأيادي الدجلة؟
القاتل يسرح ويمرح.
والشوارع تجول بها اللصوص والقتلة
والإدمان مشرع أبوابه.
لتجار المخدرات و أهل الخزعبلة
و جاء لنا العدو بالمكر
و بكل أشكال الغلغلة.
دعونا نمضي لنحل المسألة.
إلى متى هذي المهزلة...؟
الكاتب
وزن الأصبحي الأهوازي
31.1.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق