وسمتَ يا عامُ القلوبَ..
بغصّةٍ...
و نبرةٍ...
و رشفةٍ من عنفوان...
كابدَتها نفوسٌ..
لا سقيمةً و لا سليمةً...واهية...
غُرِزَ فيها خنجرُ المنيّةِ العليلة...
تنبُضُ بالوهن تارة...
و أخرى بنغمة قيثارة...
مررتَ مرور الكرام كالعادة..
عادةِ كلّ الأعوام...
منها ما يدقُّ على الباب و يكرّ...
و منها ما يضرّ و يفرّ ...
كأنّه تعوّد على المكر...
لا يعرفُ الألفة..
و لا معنى السّتر...
أنيسُكَ الوحيد يُدعى كوفيد...
ألِفتَه و ألِفَك...
تعاهَدتُما على البقاء سويّا...
و لا يُفارِقُك...
إلى متى ستبقى وفيّا...
و شيمتُك الغدر...
إلى متى تلبس لباس القهر..
و تخونُ الدّهر...
إلى متى تنقض العهد الذي بينك و بين البشر...
عُد إلى رُشدِك الماضي...
و تفيّأ بظلال السّعادة..
و الوجدانَ أُغمُر..
و ذلك المتكبّرَ أُدبُر..
و ارفِقْ و لا تتجبّرْ....
الكاتب
صوفيا خالي
2.1.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق