رحل عام وأتى عام ومازلت أفتقدك، مازلت مُتلبدًا وسط الغمام، مازال رحيلك كابوس لم أشفي منهُ منذ أعوام،
أخشى أن أركِ بصحبة أحدهم ياخير من أنجبت لي الأيام .
عام يرحل بكل همومي إلا ذاكرك، مازال يسكنني من لوعة الزمان، مازلت اتجرعك كل ليلة والناس نيام،
هل يؤلمك حين أخبرك أنني لم أجد أنثى تشبهك هل لكِ من عودة أم اعتدتِ الغياب بتلك الأعوام.
الكاتب
طه عبدالوهاب
2.1.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق