مذ غادرت سلمى وشطت في النوى
غادرته نومي وقل هجوعي
قامت قيامة مهجتي يا صاحبي
مذ أنها قامت إلى التوديع
لما تنائي وجهها وربيعه
ما عدت أنشد في الوجوه ربيعي
إني أموت من الجوى يامُنيتي
هي منيتي لو تحضري تشييعي
نزل الخريف بساحتي متعجلا
والورد صار مهاجرا لربوعي
من نظرة كأس الغرام شربته
قد شاقني وكمثل شوق رضيع
يا دفءك المعهود كنت فقدته
قد صرت أرجف من لظاه صقيعي
إن الحنين يلوكني وبقسوة
صارت تحن إلى الضلوع ضلوعي
كفكفت دمعا لا يكف هطوله
يا مهجتي هلا تكف دموعي
العين وسنى قد تعاظم حسنها
ترنو بقصد شأنها تلويعي
الكاتب
علي جابر الكريطي
31.1.2022
مبارك لك💐🌼💐
ردحذف