تكتظ السماء بأنفاسي
وعلى ناصية الرصيف
تشبهني كل الأوجاع
فأعترف أني المشتبه الوحيد
وأني لا أعلم متى تنتهي الصلاة
وأحمل بهدوء عكاز الحرب......
أكتب قصيدة مترهلة
أختلف مع روحي حينا
وأحيانا أجمع كل النساء
على مائدة العمر
أبتسم خجولا
وأكتب بأصابعي في غياب الخطوط
أني كائن يغير أقواله كلما صارت التجاعيد
جوابا مختلفا
أيها المدار الوحيد
أيتها السماء المكتظة بأنفاسي
كيف أروض تلك المواسم الهزيلة
وذاك الطريق الذي يلد أنثى بحجم الزحام
لا شي ء يعيد لي تلك الضفة
أو ذاك الوجه المرصع بالغموض
ذاكرتي ترهقني.........
وهذا الاسم بث..... ين...... ة.. يفتح لي
قبرا آخر
اقتربي وكوني حلمي بما يكفي
فأنا أمضي كلما تلاشت هويتي
وكلما صار الحب في مدينتي القديمة
مقعدا خاليا
لا تعتقدي أني جسد بطعم الرصاص
أو رجل يرقص فوق الماء
فأنا أترجل الموت كل لحظة
وأغير الزمن كلما الوقت موبوءا
أيتها الشظايا.....
لا تجري الشمس خلفي
فأنا أسقط كلما صارت لغتي مكثفة
وكلما تراقصت الجثث تحت أقدامي
الكاتب
توفيق العرقوبي
30.1.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق