عندَه كل الهناء
قالت : فؤادي ذاب من فرط الجوى
والحب أضحى شاردا ثم انزوى
كيف اللقا والهجر أصبح دربنا
والدمع يحكي حالنا بعد النوى
أنا لا أصدق أن هذا حبنا
وجدار بين قد تسامى بيننا
و سلال أحلامي تبوء بعجزها
من قبل فاضت بالمودة والمنى
كم مرة، عاتبت قلبي شاكيا
وسألته، أ أنا حبيبته، أنا؟
قال : العناد يهد كل مودة
عودي لحبك كي يطيب لك الجنى
هذي حياتك لا حياة ببعدهِ
وقد اكتسى ذل الفراق مع الضنى
إن الأمان بدربه وبحبه
معنى الحياة وعنده كل الهناء
الكاتب
منصور عياد
2.1.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق