أَخِيْرًا.. وَانْتَهَىْ عَامٌ شَدِيْـدُ
لِيُقْبِـلَ بَعْــدَهُ عَــاْمٌ جَدِيــدُ
..
فَيَا لَيتَ الذِيْ قَدْ رَاحَ عَنَّــا
يَغُورُ مَعَ الْهُمُومِ وَلَا يَعُـــودُ
..
لَقَدْ ذُقنَا بِهِ مِنْ كُلِّ هَــــوْلٍ
وَلَانَ لِعُظْمِ قَسْـوَتِهِ الْحَدِيدُ
..
وَعَالَجْنَا صُنُوفًا مِــنْ شَقَاءٍ
وَأَجْهَـدَنَا مِنَ الْبَلْوَىْ وُفُـودُ
..
فَلَا الْحُكَّامُ أَيْقَظَهُمْ ضَمِيـرٌ
وَلَا أَحَدٌ عَلَىْ حُـــرُمٍ يَـذُودُ
..
فَيَــا رَبَّاهُ عَوِّضْنــا بِعَــــامٍ
يَكُـونُ بِـهِ لِأُمَّتِنَـا الْخُلُـــودُ
الكاتب
عبد الحليم الشرعبي.
1.1.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق