بلغتَ اليومَ آفاقاً ومجداً
بما شيَّدتَ منْ قممِ البناءِ
حٌظيتَ بكلِّ تقديرٍ وعزٍّ
ونلتَ السبقَ في ركبِ العلاءِ
وفي كلِّ المعامعِ كنتَ صلباً
أمامَ المكرِ منْ أهلِ الدهاءِ
بحسنِ الفكرِ منْ لبٍ فريدًا
سموتَ إلى ضياءٍ والسماءِ
جعلتَ منَ العدالةِ ضوءِ شمسٍ
ينيرُ الأرضَ منْ ظلمَ العداءِ
بعهدكَ قدْ أتانا خيرُ حظًّ
وصرنا بينَ أحضانِ النماءِ
قفارُ الأرضِ قدْ لبستْ ثياباً
منَ الأزهارِ أو حبّ الغذاءِ
وصارَ الناسُ في رغدٍ وأمنٍ
برفعِ السيفِ في وجهِ الغلاءِ
وصنتَ الأرضَ من وغدٍ ولصٍ
بعينِ الحرصِ في زمنِ العناءِ
بذلتَ النفسَ حبًّا منْ فؤادٍ
بكلِّ الودٍ منْ أجلِ الوفاءِ
لأرض العزِّ منْ عهدٍ تليدٍ
ونهر الشهدِ من عسلٍ وماءِ
الكاتب
كمال الدين حسين القاضي
30.1.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق