البرد والثلج
أنا والبرد يا أماه عشنا
شقيقاً قد تلازم بالشقيق
ولا يرضى يفارقني لوقتٍ
كظلِ المرء يألفُ للطريق
وما أغمضت يا أماه عيناً
بثوب الرّثِ من شفٍ رقيقِ
تُرى لانت لحالتنا قلوبٌ
وراح الجار يُبلغُ للصديقِ
غطاء الناس من حولي غيوم
يكللها الجليد كما الدقيقِ
وبعض خيامنا طاحت بأرضٍ
على الأطفال كالجرف العميقِ
تراكم حولها ثلج تعالى
يزيد الوضع من كربٍ وضيقِ
لنا الرحمن يا أماه ينجي
نزيل القبر يُبدل بالطليقٍ
الكاتب
أنور خالد الحلبي
2022/1/30
روووعاتك🌺
ردحذف