تِحراه ؛ قَصدْ
كُلَّمَا كُنْتُ أَكْتُبُ حَرْفٌ فِي قَصِيدٍ
يَقُولُ لِي الْبَعْض أَرْجُوك لَا تُعِيدُ
أكتب حُرُوف علة حروفُ نثر اسْتَمَر مِنْ جَدِيدٍ
أَكْتُبُ عَنْ مَا أَخْفَاه الْقَدْر عَنْ الْحُبِّ عَنْ الشَّجَرِ عَنِ الوَطَنِ وأقرر وَأُعِيد
لَن تيأسُ يَوْمًا أَقْلَامِي ولاجفت يَوْمًا صُحفي لِأَمْن قَرِيب ولابعيد
اُكْتُب ثُمّ اُكْتُب وَكَأَنِّي عَاشِقٌ الْكُتُب وكأنَّ سر فِي معلقاتي وَكَأَنَّه عِيد
لاييأس قَلَمِي يَوْمًا ولاتركت دفاتري
وعشقت كتاباتي وَإِنِّي بِذَلِكَ سَعِيد
سأستمر أَيُّهَا الْأَصْدِقَاء أَكْتُبُ عَنْ الْحُبِّ عَنْ الْحِرْمَان عَنْ مَا أَخْفَاه الزَّمَانِ مِنْ جَدِيدٍ
وَأَقُول .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سَيَظَلّ هَوَاك أَبَدِيًّا بِالصَّخْر اُكْتُب أَحْرُف إِنْ عِشْتَ حَيَاتِي لَم أَنْسَى اسْمُك مَازِلْت ارْدُدْه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بِالصَّخْر اُكْتُب أَحْرَفَه بِحُرُوف الْمَجْد أشيده
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
لَا يَبْقَى لَوْلَا أَنْتَ للعشق أصبحتي رائدتةُ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
معذبٌ فِي الحبِ طُوبًا لِمَن قَلْبِي فِي الْحَبّ يسكنهُ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تَجَمَلهُ حبيبتي ياقطرُ النَّدَا فِي الْمَسَاءِ فِي الصَّبَاحِ أنتِ جَمِيلَة
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
منتظرٌ اللِّقَاء أَدْرَكَهُ لينعش قَلْبِي
وَيُجَدِّد نَبْضِه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
جنائن وَرَدُّك تزورني رطباً أَنْت حبيبتي للحدائقِ مجملةٌ ومكملةُ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عاشقٌ لسوفونيةِ الحبِ وتقاطيع لحن أَنْتَ أَجْمَلُ الْأَلْحَان ودندنة لحنه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وطبل دَم دَم تَك يتكتك عَلَى عشقٍ عَلَى شعرٍ فِي كُلِّ حِرَّفهُ
الكاتب
نَسِيم خطاطبة ( أَبُو ناجح)
29.1.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق