٠ بين راحتينا توارت الذنوب ٠
أين الطريق
فقد مللت الدروب
مللت البحار
مللت السحاب
مللت الشروق والغروب
مللت الحنين والسنين
ماعاد قلبي
على شيء دؤوب
ليتني حطمت قيدك
ليتني ما اخترت دربك
علني ماأعتدت الهروب
أصبحتي ذكرى تؤرقني
أصبحتي جبل ثلج
يأبى وأن يذوب
يطول ليلي كل ليلة
و يأتيني طيفك
يلهو بحنايا فؤادي
يتأرجح بأفكاري
كالطفل اللعوب
و أغدو شيخاً
بهما وثقلا
وأحمل على عاتقي
بعض الذنوب
دعيني فاني
مللت التمني
وأصبح فؤادي
مليئ الثقوب
فماعاد يجدي
قربك وبعدي
فبيني وبينك
نشوب المعارك
وعشقي وزيفك
سبايا حروب
أعدك أعيدك
زيف حنينك
ويبقى الأنين
رفيق دربي
ولن اسير
بنفس الدروب
وأعيدي أنت
بقايا بقايا فؤادي
أعيدي لصدري
قلبي الطروب
ولا تذكريني
في أي حين
حتى يحين
شفاء قلبي
ويعود ينبض
كباقي القلوب
وبيني وبينك
عكس الجهات
ودوران أرض
مالها من ثبات
ومن حضن قدرك
اخترت الرسوب
سأرحل بعيداً
سأسكن وريدا
فقلبك وطن
خاوي المشاعر
ونبضه كذوب
أقسم إنك
كنتِ خطيئة
وأقسم أني تماديت فيك
وأقسم أني عنك أتوب
الكاتب
إبراهيم علي
29.1.2022
رووعاتك🌺
ردحذف