رجاء
كذا الأعوام تمضي يا فؤادي
عن الأحباب نشكو من بعاد
وكلّ مناك أن يبقوا بخير
وأن تجني المرام من الوداد
ترى الأيام في يوم ستحنو
ولا تبقى على عهد العناد
فقد كانت تجيء لنا بحال
كأنّ لها فؤاداً من جماد
وعشر قد مضين لنا هباء
وفي الآتي ترى يأتي سعادي
ومنها سوف نأمل كلّ صفو
تعال..تعال يا قلبي ننادي
وليس بوسعنا يا قلب شيئا
فهيّا نرتجي ربّ العباد
الكاتب
د.عبدالله دناور
١/١/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق