نبض نخلة: يناير 2022

الاثنين، 31 يناير 2022

ماعلق//الكاتب بالي بشير

  ماعلق


ما علق بالفؤاد يبقى عالق

وإن فارق لن يفارق

يزول السواد ويبقى الشيب

بالمفارق

جميل كان ذكره أو غدر حارق

القلب شفاف والخدش

فيه لاصق

يسامح ولا ينسى السوابق

النفوس كالزهور تحفها الأشواك

وبالعطر تعانق

والأنام من يغريك بالكلام

منمق واصله منافق

والمحب قليل القول ولحظه

يبوح بأنه عاشق

وليس كل من قال أحبك 

أحبك 

وليس كل نماق عاشق

لا تضيع حبا أتاك طارق

إن التردد للحظ سارق

اغتنم فرصة وكن واثق

إن هوى الصدف صادق

وإن أسرالهوى فاضح

والقلب بما احتوى ناطق

لا تلهيك القشور البادية

إن اشهى الثمر في ما دنى

يغنيك عما في البواسق



الكاتب 

بالي بشير

31.1.2022



ألست حبيبتك//الكاتبة تهاني بركات

 ألست حبيبتك ؟؟...


بكت فأحرق الدمع وجنتي

تساءلت حبيبتي

هل مزقت قصيدتي

و أزلت وشم صورتي 

تنهدت أميرتي 

و الحيرة تسكن عينها

تساءلت....... 

ألست حبيبتك ؟ 

ألست مدائن قصتك 

و زهور حديقة غربتك ؟

و ترانيم تتلى في معبدك

ألست شراع سفينتك ؟

و الموج الهائج بين سطور قصيدتك

فلمَ هجرتني ؟

في كهوف الماضي أسكنتي

و بمارد من الجان كبلت يدي

ألجمت لساني عذبتني

وتعود تقول حبيبتي !

أيّا محب ماذا تعرف عن الهوى ؟

أذقت يوما مرار الجوى ؟

أيا محب هل صاحبت قيس ؟ 

هل حاربت من أجل النوق كعنترة ؟ 

أم لك في شرعك أحكام مغايرة

قص علي أوجاعك المبعثرة 

اطربني بأناتك المترددة

مدعي أنت في حبك مدعي

سمعتها والقلب كاد يحتضر 

كيف أجيب سؤالها ؟

حبيبتي شمس الشتاء

نسمات صيف ،، أمن و خوف

ريحانة ،، سحابة ،، هدوء و عنف 

حبيبتي كل الصفات و عكسها

فكيف لي أن أهجر حبها ؟ 

فأجبتها....

إن هجرت الشطآن بحاري 

و هجرت الشمس مداري 

و تغيبت عن السماء أقماري 

لن أهجر يوما حبيبتي.....


الكاتبة 

تهاني بركات

31.1.2022




مذ غادرت سلمى//الكاتب علي جابر الكريطي

 مذ غادرت سلمى وشطت في النوى 

غادرته نومي وقل هجوعي 

قامت قيامة مهجتي يا صاحبي 

مذ أنها قامت إلى التوديع 

لما تنائي وجهها وربيعه 

ما عدت أنشد في الوجوه ربيعي 

إني أموت من الجوى يامُنيتي

هي منيتي لو تحضري تشييعي

نزل الخريف بساحتي متعجلا 

والورد صار مهاجرا لربوعي

من نظرة كأس الغرام شربته

قد شاقني وكمثل شوق رضيع 

يا دفءك المعهود كنت فقدته 

قد صرت أرجف من لظاه صقيعي

إن الحنين يلوكني وبقسوة 

صارت تحن إلى الضلوع ضلوعي 

كفكفت دمعا لا يكف هطوله 

يا مهجتي هلا تكف دموعي 

العين وسنى قد تعاظم حسنها 

ترنو بقصد شأنها تلويعي


الكاتب 

علي جابر الكريطي

31.1.2022



شيخوخة كاترين//الكاتبة سعاد صبيح

 

..شيخوخة كاترين

.......

كان وعدا حين جاء...لكنه تنافر مع أيامه حد الشقاء كنت رفقيه صباه..كم عبثنا بالدقائق معا نخلط دمنا بالطلبات واشتهائتنا بالبكاء..وسيما كان..أو هكذا كنت أراه ..حنونا ...طيبا..يقسم الوقت معي...ولي معه ضحكة يقطعها بوجهه عبوس فجأة كأنه يتذكر الرحيل..وجاء الرحيل..ما أقساه..يسرق منا أغلى مانملك....ولا نملك سوى الاستسلام والشكر أحيانا ...لم يرحل وحده..كذب من قال الإنسان يرحل وحده...رحلت معه أمسيات الليل الجميلة...ضحكاتنا من القلب..رحل معه الحب دون مقابل..ليالي الدفء...الوجع الجميل...تعاهدنا أن لايفرقنا سوى الموت..لكنه لم يفرقنا..ربما سرق جسده لكن روحه..أبت أن تفارقني..كلما ناديته يأتي ..ليلايا..يضمني..وأذكر ضحكته على حماقاتي هذه العبارة ..( ضمني بقوة) ..سرقتها من فلم لكاترين دينوف ...وكالمراهقات الصغار قررت تقلديها وارتديت مايشبهه فستانها وقلت له بسذاجة ضمني بقوة..لكنه ضحك بقوة ورحت الملم خجلي بصدى ضحكته..وضمني بقوة....ف...تعال...كم ضمه فاتت..أحتاج أن تتسلل ليلا كالعاشق الصغير ترفع أصابع أقدامك ...حتى كاترين شاخت وأنا لازلت طفلتك التي.. تعد ساعات الليل ..طفتلك التي أفسدها دلعك تنتظر طلتك .


ولا تقوى على مرارة الانتظار...



الكاتبة 

سعاد صبيح.

31.1.2022



ضاعتْ ملامحُ//الكاتب كمال الدين حسين القاضي

 ضاعتْ ملامحُ للزمانِ وحقبةٍ

فالغش صارَ هوايةَ الأنذالِ

ماتتْ بطولِ الغشِ كلِّ رجولةٍ

والبعض يبغي خسةَ الخذالِ

وجهُ الشهامةِ مثلُ شيءٍ نادرٍ

في عالمِ العصيانِ والأهوالِ

قانونُ غابٍ للخلائقِ ناهشٌ

والناسُ بينَ شرائرِ الأحوالِ

وعمادُ دينٍ بالجهالةِ ضائعٌ

مابينَ أدمانِ وشرِّ خصالِ 

كمْ منْ شبابٍ للمعيشةِ عاجز

منْ سوءِ فكرٍ باعث الأهمالِ

إنْ جئتَ يوماً للمكسلِ ناصحاً

دارَ الحوارَ بغضبةٍ وجدالِ

فَقَدَ التوازنَ ثمَّ كلَّ بصيرةٍ

منْ صحبةِ الأنجاسِ والفشالِ

أخذوا المقاهي عينَ كلِّ معيشةٍ

منْ غيرِ بحثٍ عن صدى الأعمالِ

قتلوا الفراغَ بدون أي منافعٍ

فكأنهم موتى وظلُّ خيالِ

جهلوا الكفاح سبيل كل لقيمة

والكل أضحى في يد الأغلال



الكاتب 

 كمال الدين حسين القاضي

31.1.2022



مشارف المشيب//عبدالله محمد الحاضر

 مشارف المشيب..


ولدت على مشارف المشيب حين عانقت عيناي ذاك البياض المشوب بالسواد أيقنت أن كل شيء يشيب حتى الزمن عندما ضمتنى أمي إلى صدرها وهي عارية إلا مما يستر عورتها أو يكاد فأحسست بسعادتها العارمة وهي تلتهم بنهم حفنة التمر التي جادت بها كفا أبي مكافئة لها لأنها أنجبت مولودا ذكرا طال انتظاره عقود كأنها أباد سرمدية كان أبي أدم البشرة تنبثق من حاجبيه خيوط الضياء فترسم ظلالها على صفاء عينيه كبدر يغازل بحيرة تسري ابتسامته على الوجنتين دون الشفاة شقوة الفضول دفعتني لأسأل أمي وهي الحنطية الرقيقة لما تزوجته أجابت وهي تعض شفتها السفلى لأنه رجل رجل وستعرف ذلك في حينه وما أن توطدت العلاقة بين قدمي والأرض حتى أكتشفت سر تلك الابتسامة حين اندلعت ضحكته المترقرقة كنهر يغازل المنحدر وهو يستقبل الضيوف بثنيتين قد أغواهما الرحيل فتركتا المكان إلى غير رجعة لم أره حافيا حاسر الرأس سوى تلك اللحظة وكأن مطر السعادة ينهمر على روحه وكل ما فيه وهو يناولني الأعنة ويقول ضاحكا لا تخف أيها الفارس خذ أربطها فسوف تصبح فارسا عما قريب شابت مشاعري تلك اللحظة بين سعادتي بفرح أبي وتعامله الراقي وبين خوفي من تلك الخيول التي كانت تحاول لن تتشممني أو ربما كانت تسخر من صغري وقصر قامتي حمدا لله ان أسعفتني خطاي حتى أوصلها إلى الرتع دون أن أسقط ولا أدري إلى الآن كيف أنتهي من اجلاس الضيوف لأجده أمامي يوزع مخالي الشعير وهو يقول أعط هذه لتلك لا تخف سوف تدنى لك رأسها وهي شاكرة فعلقه على رقبتها فسرت حرارة أنفاسها الدافئة من يدي لتجوس خلال روحي وهي تنظر إليَّ بعين الرضى حيث كنت أرى صورتي بوضوح في عينها وهي تحمحم في نغم يسكن القلب بلا استأذان رغم أنى كنت أرى أبي جلفا قاسيا حين كان يأمرني بالبقاء غير بعيد أسمع أحاديث الضيوف وحكاياهم التي لا تخلو من ضحك ولأكون قريبا حين يطلبني لم يترك لي فرصة واحدة لألعب مع الأطفال ألهو بماكانوا يتلهون فكنت أستمع إليه بإستغراب أهذا حقا أبي كثير الضحك دمث الحديث سمح المحيا مجيبا لكل السائلين شعرت للحظة أن أبي كقوقل لأن لا يأت بسهم ناقصة في شعر وتاريخ وأحدات وفقه وسيرة لقد كان موسوعة رغم تعسفه معي الذي أدركت سره أيضا يوم يوم حملوه كطائر أبيض ولم أتم العاشرة علمت يومها لما كان يحشوني بخبرات الرجال لا الأطفال لأنه كان في سباق مع الزمن واقتراب موعد الرحيل يوم أنبأني بما لا يجب أن يعلمه الصغار فكنت من بعده المعيل فشببت على مشارف المشيب.....


الكاتب 

عبدالله محمد الحاضر.

31.1.2022



عتاب الأحبة//الكاتب أنور خالد الحلبي

 عتاب الأحبة 


-أكتب على جنحِ الظلام رسالة

                               فيها المحب من الحبيب سقيم.ُ

-وأحمل يراعاً قد برتهُ لواحظٌ

                               والحبر دمعٌ والحروف نسيم.ُ

-واسْطُر بخطٍ زينتهُ سحائب ُ

                               والبدر يسري والحشودُ نجومُ.

-إني المتيم في هواك معذبٌ

                               والعمر يمضي والسنين جحيم.ُ

-ارفق لخلٍ قدْ أتى بك عاتبا

                               الكل يفنى والصنيع يدومُ.

-رد السلام لنسمة ٍ أرسُلتها

                               منا السلامُ ومنكم التسليم.ُ

         

الكاتب 

أنور خالد الحلبي

31.1.2022



حييت جسرك//الكاتب حسين الجاسم

 قال الشاعر العراقي 

محمد مهدي الجواهري

حييتُ سفحك عن بعد فحييني

يا دجلة الخير يا أمَّ البساتينِ



وأنا أقف على ضفاف الفرات وأقول :


حييت جسرك عن قربٍ فحييني

يامهجةَ القلبِ يانبض الشرايينِ


حييتُ جسرك والقلوبُ خافقةٌ

تشكو المواجعَ بينَ الحينِ والحينِ

 

مزقت قلبي من الأحزانِ أشلاءً

فبات جرحي من الأشواق يكويني


 كتبتُ شعراً من الآلام أنسجة

والشوقُ يحرقُ والآهاتُ تضنيني


ذرفتُ دمعاً على الخدين من وجدٍ

والهمُّ يكبرُ و الأوجاعُ تشقيني


 يامهجة القلب قد تاهت مراكبنا

والريحُ تعصف في بردِ الكوانين


أشكو بُعاداً عن الأحباب قاطبةً

والبؤس يظهر في وجهِ الملايينِ


يا تارك الدارِ و الأعداءُ تسكنها

والصدرُ في زفرةٍ يغلي كالبراكينِ


يا ناظم الشعر والأفكارُ حائرةٌ

صوتُ النحيبِ بلحنِ الشعرِ يبكيني 


يمضي الفراتُ ودمعُ العين يعقبه

في قمة القهر من سخف القوانينِ


إني أقاومُ سيلَ اليأسِ في نفسي

والسيلُ يهدرُ و الأمواج ترميني


إنِّي أحاولُ كبح الدمعِ في عيني

والدمعُ ينزلُ والأحداقُ تعصيني


متى العبور إلى الأحباب نلقاهم؟ 

والشملُ يُجمعُ والعناقُ يشفيني


الكاتب 

حسين الجاسم

31.1.2022



إلتَقَينَا//الكاتب حسام الدين صبري

 إلتَقَينَا


                إلتَقَينَا فَالوجُودُ ورُدَاً وأنغَامَا

          شَدتُ العصَافِير ولِلشَدوِ ألفَ مَقَامَا

          واستَبَحنَا كَأس الوَصلِ في زَمَن العَطَش

                        المُقَامَا

         غَزَونَا حدوداً وجسُوراً وأقَمنَا الليلُ

                  أقَمنَا الليلُ غَرَامَا

        وسَكِرنَا والمُنَى يُعَانِقُ الدُنيا وغَفَونَا

                   في أرضِ السلامَا

        إلتَقَينَا وبِالقَلبِ أحزَاناً وآهَاتاً وألاَمَا

        والعُمرِ خَرَابًا وقُصور الأحلاَمِ حُطَامَا

        شُفيَت جِرَاحُنَا وأحيَينَا تُرَاثُ الهَوى

            وبَرئنَا سَاحَتهِ مِنْ كُلِ إتِهَامَا

       إلتَقَينَا فَلاَ قَلق ولاَ خَوف مِن لِصٍ 

       سَيأتِي يَسرِقُ مِنْ أيدِينَا الأيَامَا

       ولاَ كَهف مُظلِم نَضعُ فِيهِ أحلاَمَنَا

       فَأحلاَمَنَا نُوراً كَالشَمسِ تَكرهُ الظَلاَمَا

        لاَ تَقُولي كَيفَ كُنَا وكَيفَ عِشنَا

       وكَيفَ نَردُ مَا سَرقَهُ مِنْ أيدِينَا الزَمَان

       دَعِي المَاضي يَنهَارُ ويَفنَى وامنَحيني

       الحَاضر ..دَعك دَعك مِن كُنَا وكَانَ

       وقُولي لِي مَاذَا سَتُهدِيني مِن حَدِيقتكِ

                       طَيبَة الثَمرِ

       وكَيفَ أوَجِهُ جيوش عَينَيكِ وأنَا شِعرِي

              وأنَا شِعرِي في عَينَيكِ إستسلاَمَا

      واسألِيني كَيفَ أوَلِيكِ عَرشُ النِسَاء وأُحِبُكِ

                   وأحِبُكِ في الَليلَةِ ألفَ عَامَا

      لاَ يَعنِيني لِمَ تَأخرَ اللِقَاء ومَتى أمطَرت السَمَاء

                  يَعنِيني أنكِ مَعِي الآنَ

      يَعنِينِي قَلب بَعدَ ضَلال اهتَدَى واستَقَامَا

      أنَا رَجُل لِي في الشِعرِ عَاصمَة صُغرَى

                ولِي في الهَوى بَعضُ الكَلاَمَا

      لاَ أكتُب الشعر إلاَ في امرأة ذي سُلطَة ومَقَامَا

      أنَا لاَ أُأجِر قَلمي للِنِساء فَمَا اعتدت السَفر

                           أبداً بِلاَ عُنوَانَا

     فَبَعضُ الشِعرَ يُنقَشُ عَلى جِلد امرأة

           والبَعضُ الآخر يَتُوهُ في الزِحَام

     حِينَ إلتَقَينَا أدركتُ أنَ مَا كَتبتَهُ قَبلكِ 

                   لَمْ يَكُنْ شِعراً

     وأنَ هَيَامي في غَيركِ أنتِ لَم يَكُن هيَامَا

     فَهُنَاكَ فَرقُ بينَ مَايَنقُشَهُ القَلبُ في عَينَيكِ

         وبينَ مَا خَطَهُ القَلمُ عَلى صفحَات الأيَام   

    أدركتُ أنَ اسمكِ الجُملَة المُفِيدة في أشعَاري

     حِينَ أكتُبَهُ تَنفَجرُ في الدُنيا المَعَاني ويَطيرُ

                     ويَطِيرُ الحَمَام

    يَا امرأةُ فَرضت عَلى الأرضِ مَواسِم العِطر

                 وأشجَارَ البَيلسَان

   حِينَ أحبَبتُكِ أنهَارت مُدنَ اليَأسِ وانتَهَت

              وانتهت عصورُ الظلام

   لِي في عَينَيكِ أمنِيَة مَا سَكنت قلبُ 

       ولاَ حَلت بِرَوحٍ قَبلي ولاَ خطَهَا قَلم 

                      مِنَ الأقلاَم

   لِي فِيكِ أمنِيَةُ أنْ أبقَى طِفلكِ المُدَلل 

      ولاَ تُفَكرِي فِيمَا مَضَى وبَعدَ التَشرُد

             أهدَأُ عَلى صَدرَكِ وأنَام

   إنْ كَانَ تَصَوفي الآن فِيكِ سُنَة عِشق

             فَتَذكُر المَاضي

     في حَضرة عَينَيكِ حَرام حرام

  


الكاتب 

حسام الدين صبري

31.1.2022



نعم مهزلة//الكاتب وزن الأصبحي الأهوازي

 نعم مهزلة!


نعم هي مهزلة.

لم نرَ للوضع حلحلة

من البداية للنهاية

الفقير يبحث عن قوته في المزبلة

دجل وحيلة و خزعبلة

ماذا دهانا ياوطن؟

سرقوا النفط والغاز

وحرقوا الزرع والسنبلة

و سجنوا حتى الثكلة

 حرقوا قلب اليتيم

يا لها من حيرةٍ و بهذلة

نحن نكتب للوطن أجمل قصيد

و تزغرد للنصر المرأة المبجلة

يجب نحل المشكلة

العدو يريد البلبلة

سرقوا مياه أنهارنا 

و زوروا تاريخنا

مسحوا هويتنا

و سحقوا حرمة الوطن المدللة.

أين أهل الضمائر والمرجلة.؟

فسوف تنفجر القنبلة

 أهانوا أختنا الأرملة

و ذبحوا شجرة التين و النخلة.

هاهم ظلمونا السفلة

والحق سوف يعتلي

ويبقى الوطن! ويبقى الوطن!!

علينا واجب أن لا نجهله.

ولا نخذله.

والشر بالشر نستقبله.

وبعون الله النصر نتأمله

 نزلزل عرش الظالم كالزلزلة

والحق يأتي بعزة و منزلة.

والمحتل إلى المزبلة

إلى متى هذي المعضلة؟.

و الوطن أسير بأيادي الدجلة؟

القاتل يسرح ويمرح.

والشوارع تجول بها اللصوص والقتلة

والإدمان مشرع أبوابه.

لتجار المخدرات و أهل الخزعبلة

و جاء لنا العدو بالمكر

و بكل أشكال الغلغلة.

دعونا نمضي لنحل المسألة. 

إلى متى هذي المهزلة...؟


الكاتب 

وزن الأصبحي الأهوازي

31.1.2022



حديث العيون//الكاتب صلاح الورتاني

 حديث العيون


 آه من عينيك حبيبتي 

لحظها جارح 

سهامها تخترق

أضلعي 

يزداد شوقي إليك 

حنيني

أكتم في صدري 

أنيني 

عيناك كزرقة السماء  

تشرق في قلبي 

كشمس حارقة

حرها يلهيني

آه من عينيك ساحرتي 

تقتلني وتحييني

 

حدثتني عينيك قالت 

مالك شاعر ؟

 تهت في الجمال 

ما عدت أفقه السؤال 

قلبي إليك مال 

ما عدت أحتمل الغياب 

قلبي بحبك ذاب 

ما تاب 

لم يقرأ سحر عينيك

في كتاب 

ستظلين وسحر عينيك 

عندي أجمل كتاب


الكاتب 

صلاح الورتاني 

31.1.2022



الأحد، 30 يناير 2022

حكايتي//الكاتبة إبتسام حمود

 حكايتي


.. عن أب رُزق بخمس بنات وصبي واحد توفت والدته أثناء ولادته

أغدق هذا الأب كل الحب على الصبي متناسياً بناته تماماً

حرمهن من أبسط الحقوق ليعطي الصبي أكثر من حقه

حرمهن الأكل واللباس والتعليم بحجة إنهن لسن له بل لأزواجهن

بالمقابل كان يدلل ابنه ولم يحرمه من شيء أبداً.

مرّت السنوات سريعاً وتزوجت بناته كل واحدة كان زواجها مأساوياً أكثر من الأخرى

فمنهن من تزوجت رجلاً مسنا والأخرى تزوجت من آخر لا ينجب وتعيش خادمة لأهله

الثالثة زوجة ثانية والرابعة زوجها خريج سجون أما الخامسة فكانت الغربة نصيبها حيث غادرت وانقطعت أخبارها.

أما الشاب كان فاشلا بكل المقاييس

لا شهادات ولا عمل وحياته فاسدة كلها سهر ومخدرات وانحراف ومع ذلك كان الأب فرحاً بابنه كأنه أهم انجازاته.

حتى جاء ذلك اليوم حيث أصيب بجلطة دماغية أدت إلى شلل نصفي أجلسه كرسي متحرك يحتاج لمعين بأبسط الأمور .

وكنتيجة طبيعية لظلمه وجوره امتنعت البنات عن زيارته كردة فعل على صدّه لهن طوال سنين مرّت أما الشاب فلم يرف له جفن وكان يعيش حياته بشكل عادي دون أن يلتفت إلى وضع والد ظلم أخواته فقط ليكون سعيداً.

أمضى الأب ما تبقى من حياته يبكي.. فقط يبكي فهو عاجز عن الحركة والكلام

لم ينفعه ندم ولا لوم فخسارته الجسيمة وقعت ووقع في شر أعماله

عاش ظالماً جباراً وها هو يقبع في ركنه المظلم طامعاً برحمة من الله.


الكاتبة 

إبتسام حمود

31.1.2022



ذكريات مسمومة//الكاتبة إكرام التميمي

 ذكريات مسمومة 


عندما يخذلك من تحب تلك هي أصعب اللحظات وأقساها . 

 أنهى أبو أحمد عمله بعد نهار شاق ، فهو بالكاد يستطيع أن يصلب طوله من شدة التعب . 

فقد عمل اليوم كثور مربوط في الساقية ، رغم نحول جسمه وضعف قوته إلا أنه عمل ما يستطيعه . 

وبعد أن انتهى من العمل قفل عائدا إلى البيت . 

وما أن وصل حديقة البيت جلس على مقعد ترابي كان عامراً بالذكريات ، لم يشأ دخول المنزل وحيدا في هذا اليوم بالذات . 

فقد تصادف اليوم ذكرى وفاة زوجته وشريكة حياته . 

فأخذته الذكريات في رحلة جميلة ومريرة في آن واحد . 

فطافت بمخيلته صور و أحداث لأيام ولأشخاص رافقوا سنين عمره الستون .

وها هو الآن كهلا قد وهن الجسم واعتلى الرأس شيبا ووقاراً . 

لكنه يعاني الوحدة والفقر بعد أن تركه الجميع . 

لم يأن يوماً ولم يشتكي التعب . 

أما الآن فقد خانته الأقدار 

أين هم الآن ؟

ما الذي اقترفه خطأ ؟ 

ماذا فعل ليجازى بذلك الهجر والنكران من الأبناء ؟

تساؤلات كثيرةجالت هذا الرأس الكبير! 

أجهشت العيون بكاء القلب وأحنت الخطى هامات الكهل . 

ضاق به الحال ،ولم يذكره أي من الأولاد 

بكت العيون اشتياقا وفراقاً .

واتكأ على جذع الشجرة وسكنت الجوارح وفاضت الروح إلى باريها دون أن تصل إلى مبتغاها .


الكاتبة

إكرام التميمي

30.1.2022



وبعد//الكاتب عبدالله دناور

 وبعد            


وبعد تقلّب الأيّام يا قلبي

 .ِولا أدري أفي الأضلاع

ُهل لي بعد قلب

وبعد ضياعنا في الأرضِ

ِفي الأصقاع

ِبعد تفرّق الأحباب

ُهل للقلب صحب

ُوهل يصفو لنا في العمر درب

  وكل حياتنا قلق

ُوإرهاق وبعد

ُكأنّ حياتنا يا صحب لعب

ُأحسّ بأنّ درب الحلم صعب

 وبعد فهل تبقّى في الحشا

ُيا خلق ودٌ

 سؤالي ليس تعنيفا وتجريحا

ُوما في البال ضدّ

ُولكن إنّ بعض العتب حبّ


بحر الوافر 


الكاتب 

د.عبدالله دناور.     

٣٠/١/٢٠٢٢



إلى حبيبتي//الكاتب مرهج نجم

 إلى حبيبتي


عرفت طعم مياه الأمطار . والأنهار ،والينابيع، ذقت أولى قطرات المطر، في الجبال. وانصهرت في فمي الثلوج، عند منابع اموديا وغرقت في ينابيع الغابات على طول خط الإستواء. وفي شمال القارة البيضاء . 

مررت بأكثر من مكان وحللت في مدن كثيرة. تمحصت وجوه نساء العالمين حتى أنني أرخيت العنان لمخيلتي ،ترسم ما تشاء من نساء. حتى الحوريات الساكنات الفردوس الأعلى .. لكنني لم أجد من يضاهيك جمالا ولم ترى عيناي كمثل روعة رؤيتك، يا ابنة العطر والنور


الكاتب 

 مرهج نجم

30.1.2022



شجرة توت//الكاتب حسن الشوان

 شجرة توت 


ضميني في غيطانك

خليني شجرة توت

إسقيني من حنانك

علميني بلا شرووط

إكتبي إسمي قدامي

ساده ولا منقوووط

عشان اعرف الأسامي

ذي ما عارف الموت

وأحسب كمان أيامي

وأطرحها من اللي يفوت

إزرعيني في بستانك

عشان كمان اشووف

وأتمدد علي الحيط

وأجري علي الحروف

وأسابق العنكبووت

قبل ما يعمل خيوط

أتحني بطين الغيط

والقا نفسي مبسوط

ضمينى فى غيطانك

قبل ما يروح الصوت


الكاتب 

حسن الشوان

30.1.2022



رابطة الأجيال//الكاتب صلاح لافي

 رابطة الأجيال


منذ الليلة الفارطة ،لم يقم بتعديل المنٌبه كعادته على هاتفه.

لا يدري هل لحسن حظّه أن يصادف اليوم الموالي العطلة الأسبوعيّة،أم أنٌ الأمر غير ذلك.حدٌق مليٌا في الهدايا المكدٌسة بقاعة الجلوس.ركّز على صورة بعينها .

أهداها له أصغر الموظٌفين سنّا.ألتقطها بتلقائيٌة ولكن بحرفيٌة.بدت له أكثر من معبّرة،وهو يقف وسط زملائه الجدد يحثّهم على البذل في يومهم الأوّل بعد الاحتفاء بانتدابهم.

بلحيته الٌتي زحف عليها البياض،وتجاعيد ظاهرة للعيان على الوجه والجبين،مع تقوّس خفيف للظهر ،بدأ الإعياء ظاهرا على محياه.

لم ينم ليلتها.عادت به الذّاكرة للايّام الخوالي. 

المكتب الصّغير ،تتوسّطه طاولة قديمة بلا غلاف.نافذة صغيرة في الرّكن .أكداس من الملفات بالخزانة الحديدية بجانب الباب.

غبار يغزو جلّها.غرفة المدير مقابلة للموظف الجديد.رواق طويل يؤدي لقاعة فسيحة مخصصة لتقبّل الشّكاوي .كامل المرفق بلا تكييف ولا تدفئة.ازدحام بالرّواق ،وطابور طويل يمتدّ خارج المؤسسة.قاعة الانتظار بكراسيها القديمة لا تستوعب طالبي الخدمة .

عون الاستقبال يجد صعوبة في إقناع الزّوار

بالصّبر واحترام بعضهم البعض وهم ينتظرون دورهم. المروحة الوحيدة المثبّة وسط البهو 

بدت حالكة السّواد .جحافل الذّباب لا تغادرها ليلا.أحيانا تحدث صوتا مزعجا،يشبه الصّفير وجلّ ساعات الدّوام صيفا يصيبها العطب.

نزاعات،وتوتر ،انسجام حينا وخلافات أحيانا أخرى.العطل الصيفيّة ،غالبا بلا طعم،وبلا متعة.مرتب لا يكاد يغطي احتياجات أسرة تتجدد وتتعدد مطالبها.مصاريف دراسة الأبناء لا تنتهي.بلا مسكن ولا سيٌارة، وأجرة تقاعد زهيدة ،وأبناء تخرجوا بعد معاناة واجتهاد،بلا شغل.مصاريف العلاج وغلاء المعيشة تنتظر المتقاعد الجديد.

سيتوقف هاتفه عن الرّنين.

تناول قهوة الصّباح ،كعادته ،بالمقهى المقابل للإدارة.غبط زملاءه وهم يحثٌون الخطى نحو مقرّ العمل. همّ بمغادرة المقهى وهو يراقب التّوقيت بهاتفه.ضحك النّادل ومازحه..

_ترجل أيّها الفارس...آن لك أن تتمتع بالرّاحة بعد عقود من العمل والمواظبة.

طأطأ فارس رأسه ،وعاود الجلوس.طلب قهوة ثانية.في الطّاولة المقابلة، تحلّق بعض المتقاعدين ممّن سبقوه في إنهاء مسيرتهم المهنية منذ سنوات.

شحوب يبدو على جلّهم.

صحف الصّباح غالبا ما لا تصل الجهة.

لعبة ،'الديمينو ' أو الورق هي بديل هؤلاء لتمضية الوقت.ساعات،أيّام سنوات،تمر رتيبة .

بشجاعة ،ألقى فارس التّحية ،وأخذ مقعدا يتوسّط زملاءه الجدد،الذين رحبوا به بحرارة.بجرأة ،فاتح الجماعة بما يختلج بصدره .

_شكرا لحفاوة الاستقبال ..من اليوم،سنبدأ مشوارا جديدا،جمعيتنا ،

سنغير بها نسق حياتنا.سنتمتع مستقبلا بحياة جديدة.لنودّع الملل ،والاكتئاب .

سنسافر،سنمارس أنشطة متنوعة،ترفيهية ورياضيّة.سنكون قوّة اقتراح في مجالات عدّة.سنعتني ببعض الحدائق،وننظم الأرشيف ببعض المؤسّسات .كل منابحسب اختصاصه سيمد العون لمن يطلب ذلك من الموظفين بمختلف الإدارات والمنشآت..

تشجع ميلود،أقدم المتقاعدين في الجلسة

_بارك الله فيك،ما أحوجنا لأمثالك..فعلا جميع من حولك يرفض مقولة،مت...قاعدا.

بالإمكان بدء حياة جديدة بعيدة عن العمل.

كل منّا قدم ما بوسعه طيلة مشواره المهني...ودوام الحال من المحال...علينا تقبّل ذلك..لنعتني بأنفسنا ،ونستمتع بما كتبه الله لنا بقيّة العمر..

_فعلا،علّق عبد المجيد،ليست نهاية العالم أن تحال على شرف المهنة...انتهت مرحلة،ودخلنا في أخرى.فقط علينا حسن استغلالها فيما يفيدنا ومن حولنا بحسب استطاعتنا...

 ثمّ هاتف على الفور ابنه البكر ،شفيق ،اللذي حلّ بالمقهى على جناح السّرعة.المهندس الشاب متحصل على الإجازة في الإعلامية ،متخرج منذ سنوات.معطل عن العمل.يجتهد بمبادرة خاصة وبحسب إمكانياته وعلاقاته في مجال التّجارة الألكترونيّة.طرح موضوع إنشاء صفحة على إحدى مواقع التّواصل الاجتماعي تجمع للمتقاعدين ..تثار فيها مشاغلهم واهتماماتهم وكيفية الاستغلال الأمثل لأوقاتهم...مشاريعهم

و برامجهم. ابدى الشّابٌ استعدادا لإنجاز المطلوب من الغد،نظرا لانقطاع خدمة الانترنيت بالمقهى.

اجتماع حاشد بالمقرّ الجديد للجمعيّة.

لافتة ضوئيّة،كبيرة الحجم ثبتت فوق الباب.

لافتة ترحب بالضّيوف.حضور كثيف ،والفرحة تبدو على ملامح الجميع.

الاجتماع التّأسيسي،والكلّ متحمّس للمشروع.


الكاتب 

صلاح لافي

30.1.2022



يا ليت قلبي//الكاتبة نور العين عزات

 يا ليت قلبي بالهوى لا يعلم 

قلبي متيم والجوى لا يفهم 


إني أحبك يا ملاكي بالهوى 

والروح في عصف الجوى تتألم 


هيا إلى درب المحبة ننتمي 

وتريح قلبا بالوصال فينعم 


ما ذنب قلبي أن تلوع بالهوى 

ما ذنب عيني لا تنام وتحلم 


في عتمة الأقمار يطغى حبنا 

في دوحة الأقمار قلبك مفعم 


لا تقتفي عذر اللقاء بهفوة 

لا تعتلي سقف الحياء فتظلم 


ما بين حبي والفضيلة شعرة 

فعساك تفهم بالوفاء وتعلم


الكاتبة 

نور العين عزات

30.1.2022




الانكسار//الكاتب مصطفى رجب

 

                الانكسار 


     جلس الرجل 

فوق الروابي باكيا مثل الغمام

قد خط خطأ صامتا فوق الرمال

عيناه باكيتان من طول المساء

أدنو إليه ... (ترى يجيب عن السؤال)

أم أنه يأبى كما يأبى الرحيل

              ماذا دهاك؟

قال الرجل :

شمس تغيب من السماء

ليل يعود من الوراء

والناس سكرى في المساء

       شجر حزين

أوراقه صفراء تشتاق العبير

من بعد أن جف الغدير

         كان الشجر

يا سيدي يوما يعانقنا

فنفرح باللقاء المنتظر

في مهجتي روح الصورة

صورة الحياة ونبلها

والآن ترحل يا شجر

دفنوك في قبر وضيع

أيها الرجل النبيل

لا ماء فيه ولا نهار

فالكل حولك كالتتار

تعوي الذئاب

على طريق الموت

والليل الكئيب

دفنوك حيا في التراب بلا ضجيج

فالآن لا نصر ولا عرب

الآن ... تبصرنا خرائب

 فوق أحلام الزمن

صرنا بلا أمل

ولا طوق النجاة

يطوف في درب العرب

          فمتى تعود

آه من الأعداء في زمن كئود

آه من الحرباء في أرض الجدود

آه ... و آه... عندما حلت جراح

وتسلل السم المميت إلى الصباح

فهل استدار الكون

حتى عاد ككهف القديم

أم أنها نار نراها في متاهات الوهن

               حتى تعود

فمتى تعود العرب من الغياب

حتى نرى الدنيا في زمن جديد!



الكاتب 

مصطفى رجب

30/1/2022



حدِثوا القيصر عني//الكاتب الهادي عباس

 حدِثوا القيصر عني...!  


حدِثوا القيصر عني...

وعن مُرابط في الوظيفة

بالجهد يفتك رغيفه

حسدوه...كيف يتعب

قاوموه في المرتب

وأياديه النظيفة

ليس غير الستر يرغب

وبنوك فيه تنهب

بأداة عنيفة...

حدِثوا القيصر عنِّي....

.............................

حدِثوا القيصر عنِّي...

وعن ألاف البسطاء

من تدثّر بالمرتب

منه فرش وغطاء

وإمتيازات ضعيفة

لا تدرّج...لا ارتقاء

مهما زاد في العطاء

هكذا هي الوظيفة....

حدِثوا القيصر عنِّي...

............................. 

حدِثوا القيصر عنِّي...

وعن نقابة...وهواها

ربما المنصب غواها

بعد أن كانت شريفة

واليوم قد بان عراها

بمؤجر إحتواها

لتدافع...بقرارات ضعيفة

حدِثوا القيصر عنِّي...

.........................

حدِثوا القيصر عني...

وعن مُرابط في الوظيفة

بالجهد يفتك رغيفه

حسدوه كيف يتعب

قاوموه في المرتب

وأياديه النظيفة

ليس غير الستر يرغب

وبنوك فيه تنهب

بأداة عنيفة...

حدِثوا القيصر عنِّي...



الكاتب 

الهادي عباس

30.1.2022



تكتظ السماء بأنفاسي//الكاتب توفيق العرقوبي

 تكتظ السماء بأنفاسي

وعلى ناصية الرصيف

تشبهني كل الأوجاع

فأعترف أني المشتبه الوحيد

وأني لا أعلم متى تنتهي الصلاة

وأحمل بهدوء عكاز الحرب......

     أكتب قصيدة مترهلة

     أختلف مع روحي حينا

    وأحيانا أجمع كل النساء

على مائدة العمر

أبتسم خجولا

وأكتب بأصابعي في غياب الخطوط

أني كائن يغير أقواله كلما صارت التجاعيد

جوابا مختلفا

أيها المدار الوحيد

أيتها السماء المكتظة بأنفاسي

كيف أروض تلك المواسم الهزيلة

وذاك الطريق الذي يلد أنثى بحجم الزحام

لا شي ء يعيد لي تلك الضفة

أو ذاك الوجه المرصع بالغموض

ذاكرتي ترهقني.........

وهذا الاسم بث..... ين...... ة.. يفتح لي

قبرا آخر

اقتربي وكوني حلمي بما يكفي

فأنا أمضي كلما تلاشت هويتي

وكلما صار الحب في مدينتي القديمة

مقعدا خاليا

لا تعتقدي أني جسد بطعم الرصاص

أو رجل يرقص فوق الماء

فأنا أترجل الموت كل لحظة

وأغير الزمن كلما الوقت موبوءا

أيتها الشظايا.....

لا تجري الشمس خلفي

فأنا أسقط كلما صارت لغتي مكثفة

وكلما تراقصت الجثث تحت أقدامي



الكاتب 

 توفيق العرقوبي

30.1.2022



الروح والأجساد//الكاتب يوسف الدباك جعجع

 الروح والأجساد


الروح الربنا بنورو حباها

 وطلقها شعاع معكوس بضياها

بسناها لم بتلمع أي ذرة

بتضوي كواكب الكون بسناها

ما فيها للنفس تجلب مسرة

غير ما النفس تتنقى بنقاها

وذكا العا جبينا الإلهام مرا

لمحة ما بيطلع من ذكاها

درة الروح والاجساد شرى

بتمن بغلاوة الشمس ومداها

نقشة الروح والاجساد طرة

وعملة نادرة بوفرة غناها

طاقة الروح والاجساد صرة

صرت كنز الله بمحتواها

آيي الروح والاجساد قرا

بتقري حروفها بأعين بهاها

جوا الروح والاجساد برا

لأنها غلافها الغلف قواها

جبهة الروح والاجساد غرة

احتويت روعة السحر بشقاها

حرة الروح والاجساد حرة

وما في وعي بالاجساد حتى

توصل بالوعي لسابع سماها


أنها قصيدة الروح والأجساد ٠٠٠انشرها باللهجة العامية لغة الروح والقلب والوجدان. 


الكاتب 

 يوسف الدباك جعجع

30.1.2022



رفقا بالقوارير// الكاتبة إكرام التميمي.

رفقا بالقوارير  واستوصوا بالنساء خيرا ..  هذا قول رسولنا وحبينا  احجلالا لمكانتها العالية  فكفاكم استعلاء أيها الرجال ..   كفاكم قهرا للنساء...