البينات على توفيق الله وهدايته
إذا خيرا فعلت فكن حميدا
لربك إذ هدى فعل الخيور
وإن شرا فعلت فليس يرضى
إله الكون عن فعل الشرور
فأهل جنانه لمّا أتوها
له حمدوا الهداية بالحبور
وأهل النار قالوا حين جاؤوا
بنفي السمع والعقل الكبير
وقد أبدوا بذنبهم اعترافا
وما جاؤوا لنا بمقال زور
بأن الله مجبرهم بظلم
على كفر معذبهم بجور
ولكن الذي فعلوه منهم
بمحض إرادة، عِلْمَ الخبير
الكاتب
محمد أسعد التميمي
29.12.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق