ردني إليك
خذني بثقل أوجاعي... بخرّني كما ندى الصباح
علقني على جناح كلمة تائبة من عصيانها ...أنثرني رذاذ عطرك على شعرك المتمرد ..على ظل لحيتك على خيوط كوفيتك ..أرجحني مرآة على خيوط شمسك الأولى... هناك في اللازمان في إخضرار أرضك دع فصولك تتتابع على إرهاق جسدي تنبت في كحل عيني سوسنة سوداء نادرة وعلى شقائق شفتي يقطر دم الربيع وفي بياض ثلج قلبي خطواتك على درب أزقة وأروقة شراييني أيها المتفّنن المتمكن المتحكم بالبعاد خريفك يعبر عامي الجديد يفتت شجرة أنوثتي يلبسني لحاء حياء جديد من سندس وتاج خزامى ..يورق الألق في غمازتي وتتهاوى أسوار السنوات عامًا خلف عام.. يترأى في الأفق كقوس فرح ...يارجلًا نذرته لليقين ونذرني للتساؤلات تكبر الهوة بين عالمينا في عالمك أتخطى جدار الصمت أخترق المحال والمستحيل أضمك بشغف أحبك ألف ألف عام في عالمي أكفُ أناملي أن تلمس ذكراك أيها الغائب الحاضر قل لي بربك كم ألف تنهيدة ونلتقي
الكاتبة
غادة الجميلي الجميلي
1.1.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق