ذكرى وحاضر
جلست أمام المرآة
أنظر إلى ملامح وجهي
لألملم ما تبقي مني
لأتعافى مما تركته
بداخلي من دمار
وراح قلبي يزيل
أوجاعه وأنينه
وكلما حاولت النسيان
جاء طيفك يطاردني
يسكن بين أجفاني
يؤرقني في نومي
يسكن روحي
مقيدة أنابأغلال العشق
أتنفس الخذلان والقهر
أسيرة مكبلة الأيدي
أمشي على جمر اللهيب
لأعانق طيفك
يأخذني إلى ذكريات
الماضي الأليم
وتبقى كل الأشياء التي
أرهقتني
هي مجرد أضغاث أحلام
كلما عزمت الرحيل
جاءت لكي ترد إليّ
كل ذكريات
الحزينة وكتاب قد
أغلقته منذ
زمن بعيد لا يريد أن
يبقى على هامش الذكريات..
الكاتبة
عطيات إبراهيم زكي
2.12.2021
روووعاتك🌹
ردحذف