بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(التوحيد)
كل معايير الفرح تختلف حسب أحداث نعيشها وكل معايير الحزن تختلف حسب أحداث نعيشها إلا أن هناك فرح ليس له معيار كذلك هناك حزن أيضا ليس له معيار وأظن أن ما أقول ربما لا يعجب البعض لكنني أؤكد قولي بقناعاتي ولن أقول فمثلا إنما سأقول في حقيقة الفرح والحزن غريزة ربانية أساسها العلاقة بين العبد وربه ومدى متانة هذه العلاقة وعلى ذلك يكون الفرح والحزن متلازمان وإلا كيف سيكون الرجاء والخوف كجناح طير ومن يفقد الرجاء والخوف كمن يمضغ المستكة المرة ولا يغنيه ما أنعم الله عليه لأنه فاقد للرجاء والخوف أي الفرح والحزن لأن أعظم فرح هو الله لأنه فرح التائبين وسرور العابدين وطالما نتنعم يفرحنا سينتهي حزننا لأن الله أمرنا أن لا نحزن.
أن كلمة التوحيد والتي خلقنا لأجل إن نقولها بيقين لا اختلال فيه والتي هي (لا إله إلا الله) إنما هي جواز سفر للقبر وللآخرة وقبلهما في الحياة الدنيا لأن بها ارتفعت رايات الاسلام في شتى بقاع الأرض فالتمسك بها والعمل بها تعد نصرا على الأنفس وانتصارا لله.
إن الجهاد في سبيل الله يحتاج إلى فهم العقيدة وفهم كلمة التوحيد فوالله إن الله لا يحتاج منا بل نحن من نحتاج الله ونحتاج من الله وبلا إله إلا الله محمد رسول الله نحقق عبوديتنا لله بالعمل الصالح وصلة الرحم وحفظ الحقوق والعدالة في كل أساسيات حياة الناس والمحافظة على الجار وجميع مناحي الحياة.
لا إله إلا الله محمد رسول الله
الكاتب
خالد جمال الشيخ
4.12.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق