في عينيك !
الضرس مصطفى.
دعني أغرق في عينيك ،
أقرأ أفكارك و أسرارك الحميمية ،
أكتشف شخصيتك المتمردة ،
لكي أكون الضحية البريئة .
اسمحي لي ،
أن أتخيلك في هذه البحيرات الزرقاء ،
امرأة صديقة و حبيبة ،
حيث أكون مفعم بالحب ،
لكن دون جروح ،
آه كم هو لطيف و مريح هذا الشعور !
اسمحي لي ،
أن أستكشف هذه المياه الزرقاء ،
و أستكشف أعماق روحك ،
لكي أستمتع بموسيقى طفولية ،
حيث أرى فيها قلبا عاشقا و متمردا .
اسمحي لي ،
أن أسكتشف حكمتك اللا نهائية ،
اللطف الكبير و الحنان ،
قليل من الشقاوة ،
و أيضا الفكاهة و المرح .
اسمحي لي ،
أن أنظف وجهك بأطراف أصابعي ،
جبينك ، و خدودك ،
المخدوش بألف نسائم العشق ،
ابتسامتك المعلقة على شفتيك ،
تلمع عينيك ،
تجعلني أشعر بحمى بداخلي ،
هذا يدفعني لأخذك بين ذراعي .
حذرا أو خجولا ،
أفضل الانتظار ،
قبل كل شيء ،
لكي لا أفسد هذه اللحظات اللذيذة ،
لا نستعجلها ،
دعينا نسترخي ،
لنكن جريئين جدا .
رغم كل الصعاب على شفتي ،
فإنها تترك قبلة ساخنة على جبينك .
هذه العيون ،
أستطيع أن أشعر بها ،
ستغرقني
في محيط من السعادة و النعيم .
أنت رفيقة الروح ،
التي كنت أبحث عنها منذ فترة طويلة ،
أنت وطني ، أنت قلبي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق