وَتَــــــــــــــــــــــرٌ وَاحِــــــــــــــــــــــــدْ
سَلَامَاً مُنَدَّىٰ
لِقَلْبٍ مُفَدَّىٰ
بِعَزْمٍ تَحَدَّىٰ
رِيَاحَ الخَطَرْ
سَلَامَاً عَلَيْهِ
تَحَايَاْ تَلِيْهِ
وَتُهْدِيْ إِلِيْهِ
بِلَيْلِ السَّحَرْ
رَحِيْقَ المَوَدَّةْ
وَأَطْيَابَ وَرْدَةْ
لَهَاْ أَوْفَىٰ وَعْدَهْ
عَبِيْرُ الزَّهَرْ
وَزَفَّ التَهَانِيْ
لَهَاْ وَالأَمَانِـيْ
سُهَيْلُ اليَمَانِيْ
حَفِيْدُ القَمَرْ
كَشَدْوِّ البَلَابَلْ
وَهَمْسِ الجَدَاوِلْ
وَلَحْنِ السَنَابَلْ
وَعَزْفِ الوَتَرْ
وَنَاغَىٰ هَوَاهَاْ
وَنَجْوَىٰ سَنَاهَاْ
بِشِعْرٍ حَبَاهَاْ
قَوَافٍ دُرَرْ
إِذَاْ بِالوَصَالِ
بَدِيْعِ الخِصَالِ
شَبِيْهِ الظِّلَالِ
وَهَمْسِ السَّحَرْ
يَزُّفّ المَآقِيْ
بِعُرْسِ التَلَاقِيْ
لِحُضْنِ العِنَاقِ
بِجَـوٍّ وَبَـرْ
أَلَاْ أَلْفَّ حَيَّ
بِأَحْلَىِٰ مُحَيَّاْ
سَقَىٰ الثَّغْرَ رِيَّاْ
بِكَأْسٍ أَغَرْ
بِهَمْسٍ حَنُوْنِ
تَغَنَّتْ عِيُوْنِيْ
بِسِحْرِ الجُِفُوْنِ
وَسِحْرِ النَظَرْ
حَبِيبيْ وَرُوحِيْ
وَمَشْفَىٰ جُرُوْحِيْ
وَمَأَوَىٰ طُمُوْحِيْ
بِبَرْدٍ وَحَرْ
هَوَىٰ مُقْلَتَيْنَاْ
شَذَىٰ رَاحَتَيْنَاْ
حَنُوْنٌ عَلَيْنَا
كَمُزْنِ المَطَرْ
عَلَىٰ ضَوْءِ نَجْمَةْ
وَقِنْدِيْلِ بَسْمةْ
وَمِصْبَاحِ نِسْمَةْ
بَلَغْنَاْ الوَطَرْ
الكاتب
حسن المداني
31.12.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق