إن البراءة بالطفولة روضة
في ظل أحضان بلا أضغان
والعقل بين سكينة وبساطة
من بعد كل مشاغل الأزمان
عشنا الحياة على مروج طبيعة
مابين كل حدائق وجنان
والنفس تمرح في ظلال مودة
من صحبة الأتراب والخلّان
كم كان في مهد الطفولة لذة
في موسم الأعياد أو رمضان
يا روعة الأرياف عند ربيعها
والحقل فيه نسائم الريحان
وسوائم بين الحقول مقيمة
تقتات كل معالف الغيطان
كنا على حال الدوام بلهونا
بعد الغروب بساحة الأجران
نجري ونلعب في صفاء محبة
ونزور أندية وكل مكان
بالصيف نسبح في مياه شطوطنا
والنيل يحمل قارب القبطان
الكاتب
كمال الدين حسين القاضي
3.12.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق