عن غيرنا لا تسأل
بحر الكامل
يا فقر منّا بعد ماذا تأملُ
بقي العظام وجلدنا لا يؤكل
ومحقت أخضرنا ويابسنا فذي
أشباحنا فوق الثرى تتجوّل
كم من سقيم قد تركت ببؤسه
أطفالنا من جوعها تتململ
إرحم بطوناً في الحياة تضورت
مما تيسر عمرها تتعلّل
ماذا ستبقي للتراب ودوده
يوما إليه كغيرنا فسنرحل
أسفاً على خير البلاد وما حوت
في بطنها فلغيرنا تتحوّل
إذهب إليهم م الغداة وعشْ بهم
ماذا جرى عن غيرنا لا تسأل
تشقى الدّهور بما لدينا أمّة
وبخيرنا تلك البلاد تكلّل
الكاتب
د.عبدالله دناور
٣/١٢/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق