طال انتظاري
تألمت شوقاً
وانتظرتك بين الحمم والبركان
انتظرتك على أرصفة القطارات
وبحثت عنك في الطرقات
عل أجد مأمني و ملاذي
وصفائي وهنائي
حتى مللت
ولم يعد للأمل مكان
ولم أعرف لك عنوان
ففزعت من وهم عشت به أعوام
أصاب قلبي المشيب
من سراب أنهى به الأبدان
فإذا بغيث يأتيني
فأصحوا من غفلتي بعد سبات
ليزيل غشاوة عن عيني قد أعمتني أعوام
يقظة و لطف من الرحمن
لأؤمن أن من رحل قد كان
ولن يعود مهما طال الزمان
الكاتبة
غادة رشاد
29.12.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق