أحدهم
أفلت من يدي
وأذاقني مر الغياب
فمن يومها شخت
وشاب ! رأسي
وغابت عني روح
! الشباب
فلا هو عاد يواسي
! حالي
ولا أنا مت ومقامي
! طاب
وأحترت في قلقي أنا
فلا مرسال ولا
منه جواب
وجلست أقلب في الصور
لعل تطرق عليّ
! باب
فكم من الشوق بي إليه
وبت لا أعرف الخطأ من
الصواب
وها أنا مابين شوقي
وحيرتي
فقد هدني الشوق وزدت
عذاب
فكيف خلقنا من دم ولحم
وكيف نوارى يوم تحت
تراب
وما الحب إلا شعلة أضاءت
الكون نور
لا يطفئها غيث
سحاب
فكيف أفلت من يدي
وتواريت خلف
حجاب
الكاتب
عبدالسلام رمضان
1.12.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق