حوار الصداقة بيني وبين الشاعر أبو علي الصبيح
الصداقة* أبوعلي الصبيح*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تَرِبَت يَدَاك أَبَا نـــاجح
رجلٌ كريـــــمٌ مَحتِدا
فَاقَت صنائعُك السمـا
مَلَأَت محامدُك الْمَدَى
دمِثُ الْخَلَائِق شــاعرٌ
تحدو المكارمَ صَاعِدًا
شهـمٌ عفيفٌ طــــاهرٌ
حُزت الْمَعَالِي حامـدا
فِي الْعِلْمِ بَحْرٌ شَاسِع
مِن فَيْضِه كَان الْهُدَى
كالسيـل فِي إقـدامـــه
يَحْمِي الْفَضِيلَة مَاجِدًا
إنْ قِيلَ : مِن نبعُ الْوَفَا ؟
قَال الْجَمِيع : أَبُو ناجِح
نَسِيم ، الخطاطبه
أخلاقــه مِن فَيضهـــا
أَمَلْت عليّ قصائـــــدا
ــــــــــــــــــــــــــــــــ .
الصَّدَاقَة : *أبو ناجح نَسِيم الخطاطبة *
صَبَاح يَزْهَر نسيمه
يُرْسِل مرسالا ويعتلي
مِن موطني إلَى موطنك
نَعَم الْوَفَاء لَك يَكْتَنِي
نَعَم الصِّدِّيقِ أَبُو عَلِي
أَرْسَل تَحِيَّة مُعَطَّرَة مِن موطني
تَجْتَاح الْحُدُود والسياج
عَلَى جَنَاحِ حَمَامَةٌ مُرْسَلَة
تَشْتُم عبيرها فِرَاشِه تَسْعَد
مِنْ جَمِيلِ الصَّدَاقَة وَتَرْتَقِي
وَجَيْش مِن أفكاري أَعْدَدْت
لِأَبِي صُبَيْح نَعَم ؛ وَالعِزَّة تَفْتَدِي
تَغَنَّت صُقُور فِي السَّمَا نغما
أطربت لَك الْجَوَارِح وتقتني
قَلْبًا فِي السَّعْد لِأَنَّك نَعَم
الصِّدِّيق وَأَنَا بالصداقة هَنِي
أطربت جَوَارِحِي أَبَا عَلِيٍّ
يَا صقرا فِي السَّمَاءِ سُمًّا
مِنْ فَوْقِ النَّجْم تُحَدِّثُنَا
بِأَنَّك مِلْك الْحَرْف وَغَنِيّ
أَسْرَج بِذَات السَّبِيل مشعلا
يَنيرُ الدُّجَى فِي ليلٍ يَا أبا علي
وَلِلْحَدِيث بَقِيَّة فِي حَضْرَةِ الْوَفَاء
الكاتب
أَبُو ناجِح نَسِيم الخطاطبة
1.12.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق