طببْ جراحكَ بالدعاءِ توسَّلًا
باللهِ حبًَّا في هوى المعطاءِ
اصبْر على قدرِ الإلهِ وأمرهِ
مهما تذوقُ أذيَّةِ الأعداءِ
فاللهُ يحْكمُ بينَ كلِّ عبادهِ
بينَ المطيع ِوعلَّيةِ الأمراءِ
بالعدلِ قسط دون أي تهاونٍ
في يومٍ حرٍّ عاصرِ الأعضاءِ
كمْ منْ أناسٍ بين نارِ بليةٍ
والوجةُ يخفي كلَّ رسمِ بلاءِ
والقلبُ مطحونٌ بظلمٍ مضْلعٍ
من شر آفات منَ الجهلاءِ
عاشوا الحياةَ على الدوامِ بظلمةٍ
وضلال فكرٍ سارقُ الأضواء ِ
مابينَ قيعانٍ ووحلٍ آسنٍ
باتوا على شغفٍ إلى الأهواءِ
والزيفُ في نهجِ الحياةِ عقيدهمْ
واليومَ بينَ سفاهةٍ و هراءِ
والعزمُ في بحرِ التكاسلِ غارقٌ
منْ بعدِ موتِ مكارمٍ وحياءِ
هدُّوا الحواجز والسدود تنكرا
لحسابِ ربٍّ مالك الأجواءِ
باحوا الحرامَ بدون أيِّ تراجعٍ
ما فادَ وعظٌ في نهي السفهاءِ
تركوا كتابَ اللهِ خيرَ هديةٍ
وانساقوا نحوَ الدجى وشقاءِ
فالليلُ يمضي في مجونٍ مخذلٍ
بسماعِ فكرٍ ماكر بدهاءِ
والفرضُ يهملُ دون أيِّ تذكرٍ
والعقلُ بينَ ضحالةٍ وغباءِ
تبا لمنْ عاشَ الحياةَ سفاهةً
دون التفكَّر عند كل مساءِ
في خالق الأكوان ثم مسارها
هذا إلهي ربُّ خيرُ علاءِ
الكاتب
كمال الدين حسين القاضي
14.11.2021
روووعاتك💐
ردحذف