لا ترفضِين
لاترْفضينَ مودَّتي ومحبَّتي
فالوصلُ أضواءٌ منَ المشكاةِ
منَّي إليك وصالُ كلُّ مودةٍ
ورقيقُ قولٍ طيبِ النغماتِ
فإذا رفضتِ بالعناد رسالتي
سأعيش بين مخالب الآهاتِ
بالودِّ نجمعُ لفظَ حسنِ عذوبةٍ
وجميلُ همسٍ بالغ اللذاتِ
إني شغوفٌ بالهوى ومكبَّلُ
منْ حسنٍ رسمكِ يا ضياء حياتي
فالصدُّ منكِ على الفؤادِ مرارةٌ
وحياةُ ذلٍّ منْ لظى الآفات
يا قاتل العشاق دون تمهلٍ
فالقلب معصور منَ السكراتِ
ليلٌ يمرُ على الأحُبّةً مظلمًا
والنفسُ في كدرٍمنَ العتماتِ
أحشاءُ قلبي بالغرامِ سقيمةٌ
كمْ ذقتُ منها نوبةَ اللسعاتِ
والليل يمضي بالسهاد مدامعًا
بغيابِ خلّّ ساحرِ النظراتِ
إني عشقتكِ دون أيِّ خريدةٍ
عند اللقاء بساحةِ الحفلاتِ
ولمحتُ طرفك بالدلالِ متوجًا
والوجهُ بشرٌ مبدعُ البسماتِ
همسُ الأحبة بالعيونِ دلائلٌ
بوجود حبٍّ خافق النبضاتِ
فالحبُّ ليس بكثر قولٍ ناعمٍ
عبرَ الرسائلِ أو مدى اللقاءاتِ
الحبُّ يرْسمُ من خلالِ ملامحٍ
وقليل قولٍ من صدى الإشاراتِ
جودي عليَّ بروحِ وصلٍ طيبٍ
حتَّي تغيبَ ملاسعَ الآناتِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق