إلى متى سيظل اسمك
محكوم بالحلم المؤبد؟
وقلبي المتيم
يقلع إليك في اليوم
ألف مرة
إلى متى يهزمني
جبروت الحنين
فانتظرك.
لأراك لأعاتبك.
لألقي باللوم عليك.
ثم بمجرد سماعك
تتلعثم حروفي ،
تتعثر كلماتي
أخفي عنك شهقة قلبي
قلبي الملتاع.
كأنني ماسرت صوبك
على شوك الانتظار،
إلى متى أزين زوايا روحي
بأزهاري التي
ذوت في بستان صبري.
إلى متى أتساءل عن
كل تلك الأشياء من
حولك.
من منحها حظ جيرتك؟
بينما حرمتها أنا .
من أعطاها حق الاقتراب منك؟
وحق العيش بمحاذاتك؟
بينما أنا الوحيدة .
التي تسكنها.كيف تتمتع بك
وآحرمك أنا ؟
إلى متى سأظل على قيد
الانتظار أنت أنت
فصولي .
أنت ليلي والنهار
ياحسنة جادت عليً
بها الأقدار ..
تبا للانتظار.
الكاتبة
عائشة بن سليمان
3.11.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق