رأيتكِ صدفة
رأيتكِ صدفةً بين الحروف
من بين آلاف الألوف
بين السطور شيء مألوف
ماعدت احتمل صمتي
خاطبتكِ بغزل شغوف
كأنني أراكِ وقلبك ملهوف
تحاكيني وانا حولك اطوف
زاد الوداد بيننا الرحمن الرؤوف
يا أنتِ يا أنا نبادر بجمع الوصوف
ألا وان الذي جمعنا بهذا المعروف
إنني أحببتكِ دون عين تشوف
الليل يناديني كيف حاله
وأنا به اندب الظروف
مشتاق لرؤيتكِ حفوف
ماعدتُ احتمل جدران السقوف
رصفت لك كلماتي فوق الرفوف
والقلب يحترق لك شعوف
والروح لوجودك نسمتها هفوف
حين أرى حرفك الوسوف
ولللقياكِ ناظر هيوف
والقلم في حضرتك نزوف
يحمل حناني من الكفوف
ماذا أصابني وحرفك هتوف
ذاب نبضي ذاك العكوف
بين همساتكِ طيف هنوف
ضميني يا اجمل الصدف
في عمق قلبك المنوف
ولا تتركيني في غياهب الكهوف
فأنا لستُ الذي لحبيبه يعوف
✍الكاتب🍁
سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق
4/11/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق