عند ذاك المنحنى
مشطور المديد
عند ذاك المنحنى
كان سعدي والهنا
عشت فيه حالما
من شتات لمّنا
كان دفئاً في الشتا
كم علينا قد حنا
كان أيكاً حضنه
ضمّ روحي والمنى
كم شدا نبضي له
في سرور دندنا
كم رشفنا زهره
كم رضعناه السّنا
وجنينا شهده
يا لذيّاك الجنى
ورسمنا حلمنا
ثمّ لمّا قد دنا
كم دعا من صاحبي
قال قلبي لي أنا
بعده ذقنا الأسى
كلّ أنواع العنا
إنّ وقتاً ساءنا
وأراه ممعنا
لست أدري سرّه
بعد ما فيه لنا
الكاتب
د.عبدالله دناور.
11.11.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق