نُبئتُ بها على فراش المرض
الورد الأحمر
بيتُ القصيد تشظى
مِلءُ الفضاء حروفهُ تطايرتْ
ونجمُ الثُّريا
في بحر الأماني تهاوى
وصدى أنينهُ
من عينيها بريقي
ونبضُ نوري
كلما مرَّ بي منها تراتيل الصلوات
الوردُ الأحمر
على الأشواك مُسجَّي
خَواءٌ … يعاسيبهُ
أعياها الشتاتُ
على لهيب الوَجد تضطجع
وفراشات المساء
على شفتيها ظماء تقع
الكاتب
محمد عباس الغزي
12.11.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق