رامزيااات......ندمٌ محقق...
إن تبخلي وصلاً فلستِ نِهايتي إنَّ النهاية عِند موتي
تُحسبُ...
أن تبخلي ورداً يعطِّر وجنتي ما كلُّ عطرٍ للنِّفوسِ
توجُّبُ...
أن تلزمي هجراً يوقِّد حسرتي ما كل هجرٍ يدومُ
ويُنسَبُ...
آويتُ قلبي في هواكِ مقطَّعاً ما بينَ عشقٍ فيهِ عُمرا
يَسكُبِ...
آليتُ نفسي دونكِ الإحياءُ في موتٍ أحبُّ إليَّ من ما
يُحجَبُ...
عانيتُ جدا حينَ أوصدتُ الهوى.في قلبكِ المغمورُ حبا
أُوصِبُ...
لا تنطقي تبَّاً...! فواللهِ أنا ما كنتُ أرفُضُ أو لنفسي
أرغَبُ...
كنت الطبيعة كما هيَ الإحسانُ في حبِّ الحبيبِ ونفسهِ ما يُعجِبُ...
فإذا أسأتُ فإنني قيدَ الأسى كُلِّي بما أوجعتُ لنفسي
أعطُبُ...
لِتُسَامحي رجُلا أهانهُ سوءَهُ ولِتَحضِني رجلا يموتُ
وينشُبُ...
وليدةُ اللحظة...!
✍الكاتب🌼
رامز الأحمدي
شاعر الشرق
5/11/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق