شرع الهوى
بحر الطويل.
وما لي وللتذكار يا قلب مالي
لقد صار هذا الشّوق فوق احتمالي
أنا في أوار الوجد والوجد آكلي
فهل للذي أهواه علم بحالي
فكم ذقت من هجرانه دون علمه
فيا ليته في العمر كان حيالي
أشمّ احتراق القلب والروح مثله
فيا ليت يدري كم ضلوع كوى لي
لقد ذبت يا عشاق حزنا ولوعة
تقولون من هذا يجيب هزالي
فيا كلّ عشّاق البسيطة أنصفوا
محبّاً فمن أهواه سرّ اعتلالي
أمن شرع هذا الحبّ قلب بناره
وآخر في النعمى وعيش الدّلال
ّ أمن عدل هذا الحب أبقى بغربتي
وحلمي يرى دوما فقط في الخيال
وقد قال سلطان العدالة في الهوى
فكلّ محبّ للوصال انتمى لي
الكاتب
د.عبدالله دناور.
4.11.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق