في آخر اتصال لنا أدركنا...
أن الكلمات لم تعد تكفي
لوقف ذلك التآكل...!!!
للحد من ذلك الشوق العارم
لتلبية نداء ذلك الهاجس
و إشباع تلك الرغبة... رغبة
إلتفاف الأيادي ودفء الأحضان
وسماع نبض الخوافق
وشهيق لحظة الاصطدام
ودهشة لقاء العيون
و بعد
في بلادك البعيدة...
كم أنتِ قريبة مني
لكن ينقصنا التملك...
الاستحواذ...!
تلك الرغبة... التي يخنقها المستحيل
وتزهق روحها المسافات...!!
الكاتب
محمد عباس هاشم
10.11.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق