قل للذي عَشِقَ الظلامَ وليلهِ
مابينَ فعلٍ مذنبٍ ودهاءِ
فتسلَّقُ الحرماتِ عين كبائرٍ
والقلبُ صارَ بغير أيِّ حياءِ
وكأنهُ بينَ المتاهةِ تائهُ
من كأسِ خمرٍ مخمرِ العقلاءِ
بالنارِ حوَّط َكلَّ حيزِ كيانهِ
من كثر داء في مدى الأعضاء
لادام شرُ بالوجود وموطنٍ
إلا ترهَّلَ منْ هوى الأنواءِ
من غاص في فعل الذنوب فقد هوى
في قاع وحل مظلم الأنحاء
طبعت على قلب العصاة غشاوةٍ
من كل ران حالك الظلماءِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق