روحُ العدالةِ بالإسلامِ قائمةٌ
في كلِّ أمرٍٍ بشانِ الشرعِِ والدينِِ
فاللهُ عدلٌ بكلِّ الخيرِ منطقهُ
راعَ الحقوقَ بطولِ الدهرِ والحينِ
نهجُ الرسولِ كلامُ اللهِ خالقهِ
والكلُّ جاءَ بأمرِ اللهِ منْ طينِ
خيرُ العقائدِ بالأزمانِ منهجهُ
كمْ انصفَ الناسَ منْ ظلمٍ وتطعينِ
ميزانُ عدلٍ معَ الإسلامِ تدركهُ
مابينَ طهرِ بلا غدرِ وتلوينِ
ماكانَ إلا سراجَ النورِ مسطعهُ
كالشمسِ ضوءِ على رأسِ الملايينِ
أعطى الفقيرَ سماتِ العزِّ كاملةً
منْ بعدَ ذلٍّ شديدِ الوقعِ مسنونِ
اللهُ أيدَ رسولَ اللهِ منْ قِدمٍ
بالنصرِ عزَّا على كلِّ الملاعينِ
جاءَ السلامُ معَ الإسلامِ محمدةً
والعونُ عادَ إلى حضنِ المساكينِ
أوجُ الصفاتِ معَ الإسلامِ شامخةٌ
مثلُ التراحمِ في شتىَّ الميادينِ
دينٌ تسامى على الأديانِ خاتمةً
ما كانَ يومًا نصيراً للشياطينِ
الخيرُ فيهِ بلا حدٍّ وأزمنةٍ
والنورُ فيهِ سبيلٌ للمضانينِ
النهجُ بينَ كتابِ اللهِ تنظرهُ
نبعُ العطاءِ به زهرُ البساتينِ
والظلمُ فعلٌ أثيمٌ الذنبِ فاعلهُ
والناُرمنهُ كما جمرِ البراكينِ
كمْ كان يعصرُ بالمطعونَ أفئدةً
والقهرُ أصعبُ من طعنِ السكاكينِ
جاءَ البيانُ وقولُ الحقِّ شاملهُ
أهدى الينا الهدى عطرَ الرياحينِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق