🌿عبور🌿
((يا ءيُّها الذينَ اَمنوا إجتنبُوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم))🌿
نسائم الصباح فواحة عطرة🌹والقلوبُ مفتوحة على مصراعيها تتوسلُ كلماتٍ طيبة🌹وإبتساماتٍ عريضة نابعة صدقا ومحبة🌹واَذاناً صاغيةً لما فيه خير العام قبل الخاص🌹
هكذا نتأمل أنفسنا في وقت أصبح سوء الظن مستبداً بأحوالنا...بل أصبحنا لانطيق إلا المشاداة والتنابز بالألقاب لعدم استسلامنا للحوار والإنصات...فأصبحنا نفسر المسموع حسب مزاجنا...ونطلق أحكاما عشوائية بعيدة عن المضمون...
كيف نصل إلى هذا الجفاء ...وهذا التنافر...اللذين يسببان في كل يوم شتاتا وتفرقة وبعدا بكل سلبياته الإجتماعية والإقتصادية...
أليس شبابنا أولى بأن نولّيه هذا الإهتمام ...نراعي حقوقه ونبحث له عن سبل العمل والمعرفة بالتكوين الجاد والبعد عن التفاهات التي أرهقت سواعد الشعوب؟
ألسنا على المحك؟ أو أننا أغبياء لنبتعد عن الواقع المعيش بكل أوجاعه وماَسيه...بكل خلفياته وإيديولوجياته الدخيلة على مسارنا الحضاري العريق.؟
أمة العرب نحن ولم يبقَ من عروبتنا غير إسم واقف على الأطلال ينعى فينا هذه التبعية السلبية وهذا القوام الواهن الذي أنهكته نوايانا وأفكارناوغلبة الأقوياء في تجاهل تام لذوي الحاجات والمهجرين طوعا أو قصرا نحو ضفة الموت بحثا عن اللقمة ولاغير اللقمة... كيف تصل بناسياساتنا التي لم ننل منها غير البعد عن بعضنا سواء في الوطن الواحد أو عبر أوطاننا العربية عموما...إلى هذا الوضع المشؤوم؟
هل هذا مرده إلى سوء فهم بعضنا...أو إلى مصادر أخرى نجهلها أو نتجاهلها...ويبقى الأساس ...أن نحسن الظن بيننا ونجلس على مائدة المحبة والتعاون والسلام لبناء وطن كبير كله أمن وأمان وسلم وسلام...
مادام هناك في الكواليس قضايا ثابتة وشرعية تنتظر منا الوقفة الصامدة والكلمة الموحدة لإرساء قواعد الديموقراطية والسير نحو تقدم شعوبنا ورفع هذاالحظر عنها...سواء كان حظرا غذائيا أو فكريا ثقافيا أو صحيا...أوعلى كل المستويات الإجتماعية و الإقتصادية عموما....
✍الكاتبة🍁
نعيمة سارة الياقوت ناجي
5/11/2021
روووعاتك🌸
ردحذف