وزاد الطين
مفاعلتن
ومرّ العمر في نصب
وفي دأب
وما حقّقتَ غير قشور
ما تبغي من الأرب
وكلّ جناك أشواك من التعب
فكيف إذا رسمت الحلم
سلّات من العنب
وزاد الطين بلّات
بأن شتول ما حققت من أمل
لقد آلت إلى الحطب
لقد أكثرت في العتب
حذار تسبّ هذا العمر
ليس الوقت معنيّاً بذا السّبب
الكاتب
د.عبدالله دناور.
٩/١١/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق