فتحُ الأقفال
فَتْحُ الْأَقْفَاْلِ؛ فِيْ بَيَاْنِ أَنَّ الْإِخْلَاْصَ وَالْمُتَاْبَعَةَ؛ شَرْطَاْنِ لِقَبُوْلِ الْأَفْعَاْلِ، وَبَيَاْنِ ضَرُوْرَةِ الْعِلْمِ؛ قَبْلَ الْأَقْوَاْلِ وَالْأَعْمَاْلِ، وَأَنَّ مَنْ لَيْسَ لَدَيْهِ عِلْمٌ؛ عَلَيْهِ بِالسُّؤَاْلِ.
وَلَيْسَ بِقَاْبِلٍ رَبِّيْ فِعَاْلًاْ
بِغَيْرِ تَوَفُّرِ الشٌَرْطَيْنِ فِيْهَاْ
فَأَوَّلُ ذَيْنِ إِخْلَاْصٌ لِرَبِّيْ
بِلَاْ شِرْكٍ فَذَرْ كِبْرًاْ وَتِيْهًاْ
مُتَاْبَعَةُ الرَّسُوْلِ كَذَاْكَ شَرْطٌ
فَخَلِّ الْمُحْدَثَاْثِ وَمُحْدِثِيْهَاْ
فَلَاْ تُقْدِمْ أُخَيَّ عَلَىْ فِعَاْلٍ
بِلَاْ عِلْمٍ وَسَلْ فِيْهَاْ فَقِيْهًاْ
فَسُؤْلُكَ أَهْلَ ذِكْرِ اللَّهِ حَتْمٌ
وَكُنْ لِلْعِلْمِ مُكْتَسِبًاْ نَبِيْهًاْ
وَمَنْ طَلَبَ الْعُلُوْمَ بِقَصْدِ نَفْعٍ
غَدَاْ فِيْ النَّاْسِ مُحْتَرَمًاْ وَجِيْهًاْ
أَتَتْكَ نَصَاْئِحِيْ خُذْهَاْ اغْتَنِمْهَاْ
وَمَنْ يَقْلُوْ الْعُلُوْمَ غَدَاْ سَفِيْهًاْ
✍الكاتب🌼
مُحَمَّدٍ أَسْعَدَ التَّمِيْمِيِّ- الْقُدْسُ- فِلَسْطِيْنُ.
1/11/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق