من بين ليلة وضحاها تواعدنا أنا وهي أن نكون على العهد نحن الاثنين أن أكون أنا الرمش وهي العين كبرنا معا حتى فطر القلب من أهلها أتاني النبأ الذي لا كنت يوما أتوقعه
هل حبيبتي ستكون لغيري ؟
كانت الإجابة نعم بعد أن كان لباس العرس لي تزينت حتى والتأمَ الجرح لغيري...فطر القلب ونقض العهد وكتبنا على نواحي الحروف هكذا الخليل يفطر قلب خليله
اذهبي حيث أخير لك أتمنى أن تسعدي
حتى ولو على جرحي أنا آه منكِ ياحواء رغم أن في من حواء من هُنَّ قرة عين آدم لكن أنت حواء غير لك ما اخترتي ولي فيك ما أكتب .....
.....ماالذي جرى ياحواء......
قولي لي يا حواء ما الذي إرتكبتهِ من دهاء
قلبي كان معلق فيك وكأنه طيرٌ يحلق في السماء
أحببتكِ بكل جوارحي كشوق العشب للماء
أهكذا يفُتر قلب الخليلُ خليلهُ.؟ أترينَ فيه بهاء..؟
وتركضين على أشجاني وأحزاني
وتتغنين بالوفاء
أيُ وفاءٍ يا حواء
وأي حبٍ تَدّعين له بالبقاء
أيُ بقاءٍ إذهبي ياحواء
لا أريد رسائلكِ ولا أريد تذكاركِ ولا صوركِ فليذهبَ كله هباء
أغركِ البهرج الخداع وأنا قناعتي كنز بلا فناء
وآهمةٌ حينما تظنين أن في غدري ستعيشين في قلبي بكل إحتواء
كنتِ منذ زمن حبيبتي واليوم سأكسر كل قيم الوفاء
وأكتب على نواحي حاضري ماتت حبيبتي حواء
وبنيت لها لحداً في ذاكرتي وكتبت على لحدها شيطانة الدهاء
ياسالبة قلبي
أخرجي من ماضيي وحاضري الرجاء ...الرجاء
ماتت حواء وذهب البلاء
الكاتب
أبو ناجح نسيم الخطاطبة
14.11.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق