(إيقاعات بهلوانية )
تراهم يتراقصون
يلوحون
هل من غير
دراية يفعلون
هذا...؟
هل هو
الجنون المبكر؟
أو رقصة الموت
الأخيرة؟
لا أدري...؟
ربما
ينظرون له
كأنه المنقذ
المخلّص
أو الفارس المحرّر
في زمن العهر
السياسي..!
ينظرون إلى
تلك
الزاوية على
أنها
الخلاص...
بقعة سوداء
من وقعهم المتردي
الذي ترقعه
الخطابات
الرنانة
في المحافل
تلحنه المكبرات
تعج به كل مساء
الحارات
والساحات
وخلف الأبواب
الموصدة
ترى
أحلامهم العارية
تطوف تبحث بين
الجمع على يد
الاحتواء...
من يتصدق عليها
ببتسامة
من يمد لها يد
تحتويها
في اخر نَفسْ لها
عجبا..... عجبا
أنا
أراها رقصة
الإعدام
الأخيرة
في مسرح النفاق
الذي تعج به
الأرواح...
والقاعات الضيغة
أمام مقصلة
الحقيقة التي
همشها الجمهور
وراح يشيع
جنازتها
في آخر فصول
المسرحية
لتعود حياتهم
لسنين العجاف
التى برقصاتهم
البهلوانية
جعلوها ابادية.
_زيان معيلبي(ابو ايوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق