عندي رضاك
أنا في النعيم منعّمُ
كلّ الخلائق تعلمُ
وإذا شقيتُ لبرهة
ُإنّ الهناء سيقدم
يكفي بأنّي سالم
ّيكفي بأنّي مسلم
ًما زلت حيّاً حالما
وعلى الأنام أسلِّمُ
ْوبحقّهم لم أقترف
شيئاّ عليه أندمُ
ربي العليم بخافقي
ُبسريرتي هو أعلم
راضٍ أنا بمصائب
ربّي قضاؤك مبرمُ
مهما تكن في شدّة
إنّ الفؤاد مسلّمُ
الخير منك جميعه
ُكم يا إلهي تكرم
تأسو الجراح ونزفها
ورضاك عندي المرهمُ
مجزوء الكامل
الكاتب
د.عبدالله دناور.
١٠/١١/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق