جَي تِعاتِب وَ السلام
نِعاتبها
وأصل العِله جُوَانا
دُنيا مَرَّه بِتِسعِدنا
وِع المُرَّه بتاخُدنا
وبإيدينا تكون جَنه
ولو حتى بِتِهْلِكنا
ونظلمها بِقُولِة
ليه مِعندانا
لو زَرّع خير
حَصاده خِير وِ نِتهنى
نِقول الصِّدق وِنْصَادق
نِلاقي الكل أصحابنا
وِ ف غِيابنا
قلوب سِمحَه مع أيام
أيام بتجري ... تِهدنا
تاخد كتير من عُمرنا
طَب عَايزه إيه مِننا
غير إننا
نحب ... نِسعد بعضنا
ونعيش سَوا
زَي الطيور
وهي طايره ف السما
حمام سلام
أيوه سلام
سلام عَشَنا كُلنا
و لا خلاص العَولمه
والمَكلمه
١٠٠ ألف كِلمه سِمعتها
كِدب و رِياء صَدقتها
ومشيت وراااها
مشوااار طويل
وف النهايه
كل خطوه رِجِعّتَها
بأعتب عليها لأنها
تركتني في وسط الآنه
أغزل خيوط العنكبوت
لجل ما أفوت ....
لجل ماأعبر جِسرها
وَ أوصَل لِبر عشقها
من غير ماأخاف
من إللي جي
إيه إللي جي
ماهو إللي راح
زي إللي جي
نور وضي من قمرها
وشمسها
أمواجها صافيه
لما تهيج تفضل تلاطم
بعضها
حال البشر منذ الميلاد
اِخوات بتقتل بعضها
وإللي تضحي بنفسها
لجل ماتِسعد أهلها
وآخرها أيه غير العِتاب
دي الدنيا صَابره عَلِّى فيها
م الدمار إللي بليها
ولا حد شايل همها
و لما تيجي تقولها
بتعاندي ليه
دا مِش عِناد
دا قدر جَي بمعياد
وانت بفعلك بِازدياد
لما ضميرك تِرّكِنُه
وتقيم عليه مليون حِداد
لما تزود في الكلام
لما تعيش وسط اللئام
لما تتوه بين الحلال
و يا الحرام
يبقى إزاي يكون سلام
وِ جاي تعاتب و السلام
قبل العتاب
زُور القَرايب والصحاب
املاها بَسمه ف كُل باب
الكاتب
أشرف رسلان
9.11.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق