ياناعِقًا بالشؤمِ
لاتنعِق بأوطاني
ياناعِقًا بالشُؤمِ لاتنعِق
في أوطاني
ألا ترى ماينعِقُ فيها من
بومٍ وغِربانِ
كنا نُمني النفسَ ببُلبُلٍ
يُؤانسنا
ويصدحُ فينا بأعذبِ
الألحانِ
يُفجِرُ فينا ماخفَى دهرًا
ويُعيدُ الروحَ للأبدانِ
بعد أن أماتونا غدرًا وقهرًا
ودثّرونا في الأكفانِ
ياعازف العودِ هل ضاع
عزفكَ لنا هدرًا
أم أن عزفك أصّلَ
الأحزانِ
أليس من عودكَ لنا وترًا
يعلمُ أننامن بني الإنسانِ
فيعزفُ لنا قسرًا وحسرًا
لحنًا يثملنا فنتيهُ في
الوديانِ
غرِمنا من نوازلنا وغرِبنا
في منازلنا وشِبنا من
قبل الأوانِ
الكاتب
محمدأبوالحسن
10.11.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق