قصة قصيرة بعنوان ✍
♧ لحظت ندم ..💔
بعد ان تكون الحياة قد سرقت منك العمر ..!! ستختار الإبتعاد وترتقي بعزة النفس والكبرياء ..وفي النهاية ستجلس وحيدا متعبا ..مرهقا من كثرة التفكير وزحمة الحياة ..على أحلام وأمنيات ضاعت وتبخرت ..مع أشخاص خذلوك وأختاروا البديل ..🥀🥀🥀
هذه هي حكاية آية شابة في العشرين من عمرها تتمتع بقدر كبير من الوسامة والجمال والجاذبية تعمل كممرضة في احدى مستشفيات العاصمة تعرفت على الدكتور احمد ..كانت علاقتهما تتطور يوما بعد يوم للأحسن ..مرت الأيام سريعا وأصبح احمد أهم شيئ وكل شيء في حياة آية ...أصبح الصديق والحبيب والرفيق الدائم ..وفي يوم ذهبت الى عملها بالمستشفى لتسلم على أحمد في مكتبه كعادتها ولكنه لم يأتي للعمل في ذلك اليوم ...ظنت آية أنه مريض أو أن هناك أمرا مهما جعله لا يأتي للعمل ..قلقت كثيرا بشأنه خوفا بأن مكروها قد أصابه ...وفي اليوم التالي دخل مكتبه فإذا به يجدها تنتظره قائلة : لقد انتظرتك كثيرا البارحة وكلمتك على الهاتف ولكنك لم ترد على مكالماتي ...!! اعتذر لها احمد عن انشغاله بأمور مهمة اخرى كانت لديه ...صدقت آية كلامه ولم تناقشه في الأمر ..ومر الامر عادي بينهما
وتطورت العلاقة بينهما وإتفقوا على تحديد موعدا للخطوبة ..والزواج وفي وقت قصير تمت كل الترتيبات و
تزوج احمد وآية بعد قصة حب رااائعة ..
كان عرس خرافي ولا في الأحلام ..كانوا أحلى ثنائي وأحلى عروسين في هذه الليلة ..كان أحمد سعيد جدااا بعروسه قال لها : أعدك أننا سنعيش أحلى أيام عمرنا ونخلف صبيان وبنات يملأون علينا حياتنا سعادة وهناء
- عاشوا أحلى أيام العمر في السنة الأولى من الزواج ..وأنجبت آية طفلا غاية في الجمال يشبهها كثيرااا ..كان ثمرة حب وعشق ومصدر سعادة لهما
ومن هنا وبعد فترة من إنشغال آية بتربية إبنها والتفرغ له وتوقفها عن العمل بالمستشفى بدات المعاناة ...تعرف أحمد على إمرأة أخرى كانت من بين زبوناته التي تتردد عليه بالمستشفى ..أغرته بجمالها وثرائها وكلامها المعسول وأرغمته على الزواج بها بحجة أن زوجته إنشغلت عنه ولم تعد تهتم به كالسابق
إستسلم أحمد ورضخ لأمرها ونفذ طلبها وتزوج منها ..أصبح يعامل زوجته بطريقة بشعة جدااا ولا يعود للمنزل إلا مرة أو مرتين في الأسبوع متحججا بكثرة العمل والسفر لحظور مؤتمرات طبية إلى غير ذلك من حجج واهية
وبمرور الزمن أجبرته على تطليق آية لأنها كانت عائقا لسعادتهما وكان لها ما أرادت ..ليتبين له بعد ذلك ان زوجته الثانية عقيمة ..فشعر بالألم والندم على ما فعله بآية وضلمه لها ولأبنه الوحيد ...
كبر إبنه وأصبح شابا وسيما ..رق قلب أحمد له ولان وأراد أن يعود لحياته الأولى ويسترجع حب آية له بعد أن مر خمسة عشرة سنة على إنفصالهما ..ومر معها ..الكثير الكثير ..من الألم ..والحرمان
حاول بشتى الطرق ان يقنعها بالعودة والرجوع دون جدوى ..فلا أحد يصل لهذه المرحلة من العقلانية دون أن يدمر شيء ما في داخله ...💔
قالت له : إن سألوك عني قل لهم خيبت ظنهـا بكل الطرق إلى أن كرهتني ..فهل تظن لو أنك عدت بعد كل هذا الغياب وأخبرتني أنك افتقدتني وإبنك سأصدقك وأغفر لك ..؟؟؟!!
#لاأبدااا ...
لقد حطمت ما لن تستطيع أن تغفره لك محبتي ...أنت لم تكسرني فقط .. بل كسرت مكانتك في قلبي وتركت أبشع أثر في نفسي ..
#صدقا ..لم يبقى في قلبي حنين لمن هان عليه إنطفاء روحي ..🥀🥀🥀
فسالت دموع أحمد وهو ينظر لأبنه وقال بشيء من الحزن والألم ..غروني وكانت غلطت عمري التي ندمت عليها حين لا ينفعني الندم ..💔
محاولة ثانية بقلمي #جنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق