لن ألين
قالت أتقبل أن تلين
ونمضي سويا
في كل حين
تغازلني حيناً
تلاطفني حين
وأبداً أبدا لاتستكين
قلت ولما أنا دوما مانحاً
من أجل أن تنعمين
أأصبح عبدا بمحرابك
واستجدي دوما
منك الحنين
أتمسح بأعتابك
وأطرق بابك
طالبا الصفح منك
كلما تغضبين
قالت فهو الفراق بيننا
حتما مادمت لن تلين
قلت الفراق الفراق
لست نادما
فقلبك فظا ضغين
هكذا أقبلت الدنيا
طالبة مني
أن أدان وهي من تدين
حطمت قيد الرباط بيننا
وغسلت الورد بالطين
زرعت الصبار
على حواف طريقي
وانتظرت قافلتي سنين
بعثرت كلماتي
مابين السطور
ورسمت بريشتي
شيخا حزين
بحثت عن ذاتي
بين حروفي وكلماتي
وخاصمت السنين
هرول العمر مني
وسبق الشيب سني
وصاحبت الصخب والأنين
وعندما تدق
طبول الرحيل
سأترك وصيتي
تحتوي جملتين
أن يكتب على قبري
عبد الله
داعته الدنيا فأبى أن يلين
الكاتب
إبراهيم علي
8.11.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق