٠٠٠٠٠٠٠ عادتْ ٠٠٠٠٠
عادتْ كعود الريحانة
تتمايل
و يراوض عطرها
أنفي
وطلت الذكرى
على رأسى
لأرى ما فات
من سلفي
وكأن مامر ماكان
سوى سحباً
وماء السحب ينجرفِ
طلبت الصفح وكأني مالكه
ولساني لايقوى
على حمل الصفح
من حرف
أيا صانعة الهوى
ما كان بقلبي
قد كان صنعك
لستُ أنا من بين الصنوف
سوى صنفِ
لست سوى فريسة
لصائد بارع الرمي
من الخلفِ
قالت كفى بالله
من قولا يحمل ذنباً
وما قد كان منى
مانلت منه سوى اسفي
فانا وان كنت ماترى
فهاك صك حرية
يمنحك العبور عن كنفي
قلت لنفسي
انا لست الملام
وازحت الثقل عن كتفي
ودارت الايام والفراق محورها
ولاازحت الشمس من حجباً
ولااطاب السهد
مافى القلب من تلفِ
ودرت انا ابحث عن ذاتى
وذكراك لم يرمش لها طرفى
وعاش القلب موجوعاً
وماعزفت نبضاته من ترفي
اياملهمتي ايناك
الفراق اهو قدراً
ام انى قد اصابنى الخرفِ
فإن كان البعد مقسوماً
فاين ارى بغير دروبك هدفي
وهل ماكان منك
ماكنت احسبه
ام اختلط الحق بالذيفِ
فعودى ياعودة الريحانه
الى غصني
فقد مرت السحب
وارانى ارى صيفي
وهاقد اتانى طيفك
وقد احسن مقامه طيفي
ذهبت اليها حاملا اسفي
وقلباً لايقبل القسمة
وممنوعاً من الصرفِ
وتعانقت العينان بالنظرات
وتناثرت عطور الريحان
تغازل انفى
وهمت راحتي
تسبق ساعدي
وبالشوق امتد الساعد
كما الالفِ
وتناغمت الهمسات
بكل الاحرف
حتى صارت الياء
تعانق الالفِ
وقالت ياظالمي
اراك وقد عدت
فقلت وهاك قلبي
فلتقبلي منه اسفي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠
✍الكاتب🌸
ابراهيم علي
2/11/2021
رووعاتك💐🌸
ردحذف