أنا والليل
كعادته الليل يلهمني الخواطر
وأنا أسبغ على عتمه توهج الكلمات
يتلقاني بشوق وبودٍ
فأردد على مسامعه همسات
نتعاتب قليلاً ...ونتفاهم كثيراً
أترجم له مأساتي
ويتحفني بصمته بكل اللغات
ياترى ! هل هو محق بهدوئه
أم أنا أعكر عليه صفو الأمسيات
حتى لو مهما حصل بيننا
أظل أحبه وهو يختارني صديقة له بالذات
مقربان نحن من بعضنا ومتشابهان
بالهدوء والصخب... بالحب والعتب
متشابهان جداً وبكل الصفات
الكاتبة
هويدا سقار
6.11.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق