أنا في.
البحر متقارب
أنا في دمشق..فؤادي دمشق
دمشق الجمال وكلّيَ عشق
أحنُّ لها منذ بدء الحياة
وأوّل حبّ بعمري الأرق
ولست المحابي أنا في هواي
فإنّ غراميَ حقّ وصدق
إذا قاسيون يلوح لعيني
أراه على الفور قلبي يدق
حروف كشهد بريقي تذوب
فروحي إلى الفنّ نهجاً تشق
وتهفو القصائد دوما لعز
ومن مجدها فلشعريَ سبق
ولا أرتضي في غرامي الهوان
وعبد أنا لهواها ورق
حرمت أنا الغانيات وجيبي
دمشق بهذا الفؤاد الأحق
الكاتب
د.عبدالله دناور.
٣/١١/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق